"روح الحياة".. حسين الجسمي يستذكر شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة

"روح الحياة"..  حسين الجسمي يستذكر شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة
حسين الجسمي
  • حسين الجسمي:": فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذي يخترق القلب"
  • حسين الجسمي:" كنا نسافر معاً ونتبادل الأحاديث على الطريق نتخطى الصعوبات معاً"

استذكر الفنان الإماراتي حسين الجسمي شقيقه الراحل جمال، بكلمات مؤثرة، وسط تفاعل جمهوره ومتابعيه عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".

اقرأ أيضاً : "فراقك صعب".. الموت يفجــع الفنان حسين الجسمي

الفنان الإماراتي حسين الجسمي وصف وداع شقيقه بألم لا يمحوه الزمن، إذ كتب": فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذي يخترق القلب، ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة".

وتابع صاحب أغنية "فقدتك" بحزن وألم:"إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسي من وجودها .. من أقسى اللحظات هي لحظة وداع شقيقي جمال، الشخص الذي كان روح الحياة وأساسها".

وأضاف متألماء:" في غيابك، افتقدك البحر والمسرح والبرزة المعتادة والشباب المحبين والأصدقاء. وبالتأكيد نحن، عائلتك، نفتقدك بكل ما أوتينا من حب وحنين. كنت جميلاً في كل شيء، وكان لاسمك نصيب في روحك وابتسامتك وتعاملك ولطفك. كنت طيب

الذكر وسيرتك الطيبة مشهود بها من الجميع".

وتابع وكانه يخاطب شقيه الرحل:"جمال الجسمي، كنت جندياً قوياً ومحارباً، نفخر بك ويفخر بك وطنك وأهلك. لقد كنت رمزاً للشجاعة والتضحية، وسوف تظل ذكراك حية بيننا إلى الأبد. رحلت، لكن روحك باقية معنا، تمنحنا السكينة والقوة لنواجه الحياة أنا

وإخوانك وأخواتك وأبنائك وأسرتك بدونك".

الموت يغيب جمال الجسمي

وغيب الموت جمال الجسمي الخميس الماضي، وقال الفنان الإماراتي:"حين أتذكرك يا جمال، تعتريني مشاعر مختلطة من الفرح والحزن. كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة".

وشارك الفنان مع متابعيه ذكرياته مع شقيقه جمال قائلاً: "لن أنسى تلك الأمسيات التي قضيناها بلعب الورق، ومزاحنا وضحكاتنا التي كانت تملأ الأجواء. ورحلات الصيد، يا لها من ذكريات جميلة !".

وتابع :"كنا نصطاد السمك في رحلات الحداق، نستمتع بجمال الطبيعة وسكينة البحر. تلك الأوقات كانت تمنحنا سعادة لا مثيل لها، تبني بيننا روابط لا يمكن أن يفصلها الزمن أو المسافات. كنا نسافر معاً، ونتبادل الأحاديث على الطريق، نتخطى الصعوبات معاً

ونتقاسم النجاح".

وتحدث عن ذكريات الطفولة وزاد: "لن أنسى ذكرياتنا ونحن صغار، وأنت تعلمني الملاكمة على جدار المنزل. ولن أنسى أسرار الطفولة من لعب وإزعاج للجيران، كانت أياماً مليئة بالضحك والمغامرات".

أخبار ذات الصلة