هنا القطاع.. قلوب منفطرة وعيون باكية وأمعاء خاوية
- القطاع يستمد مقاومته من تضاريس فلسطين الشامخة
- الكيان الهش يستنزف أهالي القطاع
مشاهد متكررة للقطاع الذي تنسكب في أحضان أرضه أرواح هؤلاء الذين خسروا حياتهم فداء للوطن الذي يُفاخر بهم، فيغادرون على وقع جوع وعطش يسيطر على أجسادهم المتيبسة ألما وحزنا.
اقرأ أيضاً : ذكريات براءة..حملت دميتها الباقية من منزل مُدمّر
يبكون يصرخون يستنجدون الله بالدعاء له بنصر قريب، وثبات في الصبر والوقوف بشموخ أمام هشاشة الكيان المُستبد، وإرادة شعب يقينه بالله عزوجل.
مشاهد قاسية، على وقع استمرار الحرب المؤلمة، على مرأى العالم، وتبقى الحروب ذابلة في وصف حياة بالكاد يمكن وصفها بالحياة.
وبين أرض شاهدة على قصص مؤلمة وسماء حزينة وخيام تحوي عائلات متضررة ومنازل نُسفت بحرمان قاطنيها ، ومجاعة مُعلنة يعيش الغزيون المحرومون من أدنى مقومات الحياة.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ405 على القطاع ، في الوقت الذي قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن هناك أدلة تشير إلى العديد من أعمال التهجير القسريفي القطاع ما يرقى إلى جرائم حرب، في حين ينتظر لبنانتلقي الصيغة
الجديدة للاتفاق، معلنا قبوله توسيع آلية مراقبة وقف إطــلاق النار.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى ان مزاعم تل أبيب بشأن النزوح القانوني في القطاع "كاذبة" بشكل كبير.
يأتي ذلك، بينما أفادت مصادر طبية بأن 33 شهـــيدا سقــطوا في غارات على عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر الأربعاء استهدفت مراكز إيواء نازحين شمال القطاع وجنوبه.
وفي سياق متصل، نسفت قوات الكيان مباني سكنية عدة غرب مخيم جبالياشمالي القطاع.
وعلى الجبهة اللبنانية، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مسؤولين "إسرائيليين" قولهم إن تل أبيب تعد خطة لوقف إطــلاق النار في لبنان كهدية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.