صدَمت جمهورها.. الإعلامية أسما إبراهيم تكشف فارق السنّ بينها وبين زوجها

صدَمت جمهورها.. الإعلامية أسما إبراهيم تكشف فارق السنّ بينها وبين زوجها
أسما إبراهيم
  • أسما إبراهيم:"تجمعني بزوجي علاقة قوية رغم فارق السن الكبير بيننا"
  • أسما إبراهيم:"فقدت والدتي وشقيقي في مرحلة مبكرة"

كشفت الإعلامية المصرية أسما إبراهيم أن فرق السن بينها وبين زوجها رجل الأعمال محمد الخشن يصل إلى حوالي 40 عاما، مؤكدة تأثرها بما وصفته "الفجوة العمرية".

اقرأ أيضاً : أمل عرفة:"عبد المنعم عمايري جزء من العائلة"

وقالت أسما إبراهيم في تصريحات صحافية إن زوجها ليس فقط والد أبنائها، بل هو أيضًا رفيق عمرها وصديقها "الجدع" على حد وصفها، مشيرة إلى عمق العلاقة بينهما والروابط القوية التي تجمعهما على الرغم من فارق السن الكبير.

ظروف صعبة

وبخصوص تقبلها لفارق العمر الكبير بينها وبين زوجها، أكدت أنها نشأت في ظروف ساهمت على عدم الشعور بالفرق الكبير في السن، إذ أن فرق السن بينها وبين شقيقها يصل إلى 12 عامًا.

وتابعت أسما إبراهيم أنهما انفصلا لفترة امتدت ما بين عامين ونصف إلى ثلاثة، وخلال تلك الفترة، دخل حياتها بعض الأشخاص، لكن لم تنجح أي من تلك العلاقات العاطفية.

وأكدت أنها عادت إلى محمد الخشن، بعد فترة الانفصال، وأشارت إلى أن علاقتهما الآن أقوى من أي وقت مضى، وأن التفاهم بينهما هو سر قوة استمرارهما.

أسما إبراهيم تسرتجع معاناتها في حياتها

واستذكرت معاناتها في مرحلة مبكرة من حياتها،إذ فقدت والدها في سن صغيرة، ما جعلها تدرك مبكرًا غيابه بشكل كامل، وكان لهذا تأثير كبير على نظرتها للحياة، كما وفقدت شقيقها الأكبر في حادث مروع وهي في سن السادسة عشر.

وأوضحت أسما ابراهيم أنها لم تكن تتقبل فكرة الارتباط لفترة طويلة، لأنها كانت تخشى أن تجد نفسها في الموقف نفسه الذي مرّت به مع والدها وشقيقها، إذ تركاها في مراحل مبكرة من حياتها، وهو ما جعلها مترددة في الانفتاح على فكرة الحب والارتباط.

وقالت إنها كانت الابنة الوحيدة لوالديها، وقد وُلدت بعد شقيقها الثاني باثني عشر عامًا، ما جعلها تحظى بتركيز خاص واهتمام مفرط من والديها، مؤكدة أنها كانت الطفلة المدللة التي اعتادت على حب والدها وعطفه.

وبينت مسترجعة الذكريات الأليمة، أن والدها كان يغمرها بالحنان، إلا أن اللحظات السعيدة لم تستمر ، فقد توفي وهي في سن صغيرة.

وذكرت أسما أن فقدان شقيقها كان تجربة أكثر قسوة، حيث توفي في حادث مأساوي عندما كانت في الصف الثاني الإعدادي، وكان شعور الفقد أقوى بكثير بالنسبة لها؛ لأنَّها كانت شاهدة على تفاصيل الحادث بشكل مباشر، ما ترك في قلبها أثرًا نفسيًا بالغًا.

وأضافت أسما أنها كانت في تلك الأيام تلجأ إلى زوجها السابق، وتستشيره بشأن أي شخص يطرق باب حياتها، قائلة: كنت بقول له في حد عايز يرتبط بيا، وأعمل إيه؟، وكان رده دائمًا: خليكي براحتك واعملي اللي يسعدك، لأن هدفي الأول في علاقتنا هو

سعادتك.

أخبار ذات الصلة