جوع قاس.. أطفال القطاع يتجرعون الحرمان على وقع الأحزان
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع وسط كارثة إنسانية
- أهالي القطاع يقاومون الكيان بصبر وإرادة من أجل قضيتهم
وقفوا وقفة بريئة ينتظرون حصتهم من المواد الغذائية بعد أيام طويلة من الجوع والحرمان، استندوا إلى صبرهم ليتمكنوا من مقاومة أمعائهم الخاوية، في وقت يواصل الكيان حصد الأبرياء في القطاع.
اقرأ أيضاً : في القطاع.. قسوة الأحداث تزيدهم عزيمة وإصرار
في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع، حملوا أوعية الطعام بملابس رثة وأحذية تالفة، وبدا على محياهم مدى الحزن والألم جراء الأحداث التي باتت كابوسا يصعب التخلص منه.
وبين سماء مثقلة بالصواريخ وأرض ثقلت أحشاؤها جراء ازدياد عدد الذين ارتقوا في وقت يناضل أهالي القطاع من أجل قضيتهم، واستمرار المقاومة في مواصلة تكبيد الكيان المزيد من الخسائر.
المجاعة والركام وبراءة مدفونة، وقلوب حزينة وعيون باكية وخيام متجرعة القسوة، وأحداث يصعب وصفها ، حال القطاع التي تبعثرت السعادة فيه.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان لليوم الـ398 عدوانه على القطاع، إذ قصف مناطق مختلفة من القطاع، موقعا عشرات الشـــهداء والجرحى، في حين شدد حصاره على مدن شمال الضفة الغربية، تحديدا في جنين وطوباس وطولكرم. واقتحم قرية الطبقة
جنوبي الخليل.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي استهدف وسط وشرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، بينما استهدف قصف آخر جنوب شرقي مدينة خان يونس.
وعلى الجبهة اللبنانية، شنّ حـــزب الله عشرات الهجمات الصاروخية على صفد ومستوطنات شمالي تل أبيب، كما قصف بصلية "نوعية" قاعدة عسكرية قرب مطار بن غوريون في جنوب تل أبيب، مدخلا بذلك للمرة الأولى صاروخ "فاتح 110".