صمود أصحاب الأرض.. تغريبة في وطنهم والثبات عنوانهم
- تل أبيب تواصل سياستها الهمجية في القطاع
- الغزيون يواصلون النضال من أجل قضيتهم
مشاهد متكررة، ونزوح قاس، وأحزان عابثة قلوب الغزيين، وكارثة إنسانية تُغرق هؤلاء الذين يُناضلون من أجل قضيتهم، وصور دموية باتت تسيطر على المشهد المؤرق.
اقرأ أيضاً : "بوركت أيديكن".. من الركام أحلام ومن الحطب ذهب
القطاع اليوم بات بين صواريخ قاتلة ومجاعة مُستفحلة، وبين منازل مُدمرة وخيام منتصبة وفي كل منها حكاية مبكية.
ولا تكاد تمر لحظة، إلا وينزح الآلاف من مكانهم الخطر إلى مكان خطر أيضا، حاملين المآسي على أكتافهم، ومقتنيات علهم ينتفعون بها، وبقايا أحلام تكاد تندثر.
اعتادوا على تجرع الآهات، وشرب الويلات، اعتادوا على سياسة همجية، وسلوكيات دموية، واغتصاب أراضيهم المتأصلة غير المنسية، واستباحة منازلهم التاريخية.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ393 على القطاع،وقالت مصادر طبية إن 31 شهيدا وعشرات المصابين سقطوا في غــارات متفرقة، 17 منهم في مخيم النصيرات وسط القطاع منذ صباح اليوم.
وكشفت القناة الـ13العبرية عن اعتقال أشخاص بمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهوعلى خلفية قضية أمنية تتعلق بالاشتباه بإضرارهم بأهداف الحرب في قطاع غزة، فيما نفى ديوان نتنياهو الأمر.
سياسيا، قال قيادي في المقاومــة إن الحركة استمعت من مصر وقطر لأفكار عن هدنة لأيام محددة وزيادة المساعدات وتبادل جزئي للأسرى، في حين وصفت وسائل إعلام عبرية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بأنه الأكثر دمــوية منذ بدء الحرب.