يلعبون بالرماد ببراءة منسية مودعين قصص طفولتهم المحكية
- الكيان يستهدف المدنيين في القطاع وسط كارثة إنسانية مستفحلة
- أهالي القطاع يتجرعون مرارة الجوع والعطش
في خان يونس بالقرب من الأكواخ، استرجعوا طفولتهم وحملوا في ذاكرتهم قصصهم التي كانت ترويها أمهاتهم قبل النوم، حملوا أمنيات لمستقبل مجهول على وقع صواريخ عابثة في القطاع.
اقرأ أيضاً : في القطاع.. الحصول على الخبز انتصار على الجوع
لعبوا بالغبار والرماد بعدما كانوا يلعبوا بالأراجيح التي كانت في حديقة بالقرب من منزلهم الذي سُوي اليوم بالأرض، لعبوا بالرماد والركام، على وقع الأحزان والآلام.
أطفال القطاع باتوا اليوم يسكنون على قارعة الطريق، وفي خيام قاسية المعالم، وتحت أشجار مكسورة الجذوع، وبين الطرقات المدمرة.
وليس هذا فحسب، باتت المجاعة والعطش ينهشان بأجسادهم المُتألمة، ولكنهم يستمرون بالضحك واللعب، فقد اعتادوا على لملمة جراحهم النازفة.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه، لليوم الـ391، إذ كثف قصفه للشمال المحاصر، وقالت مصادر طبية إن 42 فلسطينيا استـــشهدوا جراء "غارات إسرائيلية"على القطاع منذ فجر اليوم الخميس.
وفي الضفة الغربيةالمحتلة، استشـــهد فلسطينيان وأصيب آخرون في مخيم نور شمس بطولكرم خلال اقتحامات تنفذها "القوات الإسرائيلية" بعدة مدن وبلدات بالضفة، وسط اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومـــين فلسطينيين تصدوا لها.
وفي تطورات الجبهة اللبنانيةيتواصل القصف من لبنان على مواقع ومستوطنات شمالي تل أبيب في ظل غارات الكيان على القرى والبلدات اللبنانية، وسط حديث عن قرب التوصل لوقف لإطلاق النار.