التقطت بقايا الماضي كما التقطت أنفاسها جراء أحداث الحاضر
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع المُتألم
- أهالي القطاع يتجرعون الألم والحزن وسط استمرار الحرب
فوق منازل مُدمرة وفوق أنقاض من تحتها الأحلام والذكريات، مشت هذه السيدة على وقع أيام جميلة خلت، باحثة عن بقايا من الماضي المبعثر.
اقرأ أيضاً : القطاع يئن.. أصوات تحت الركام وعيون لا تنام
عادت إلى منزلها المدمر عادت وفي قلبها غصة المحرومة من جمال منزلها الذي لم يبق منه سوى الرماد جراء الحرب المستمرة في القطاع.
تنهدت تنهيدة قاسية توازي حجم الكارثة الإنسانية التي تحاصر هؤلاء الذين يُناضلون من أجل وطنهم الذي لا يمكن المساومة عليه، وباتت قلوبهم معلقة بسماء وأرض وطنهم الذين يقدمون من أجله النفيس والرخيص.
المشاهد المكررة بات صارخة للعالم، والأحزان باتت ثقيلة على أطفال براءتهم مدفونة، ومسنين يكابدون المر مستذكرين بيوتهم التي كانوا يستقبلون فيها أحفادهم، وشباب قضوا سنوات طوال من أجل "تحويشة العمر، التي ذهبت هباء منثورا ونساء قست عليهم
الأحداث فتجرعوا الويلات مرارا.
تطورات الأحداث في القطاع
في تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ389، إذ ارتقى 4 فلسطينيا وفقد العشرات في قصف إسرائيلي على مبنى في بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما تمّ رصد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على شمالي تل أبيب.
من ناحية أخرى، رفضت المقاومة تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون لحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" واعتبرته "جزءا من الحرب لتصفية القضية" الفلسطينية.
وفي تطورات الجبهة اللبنانية، قال جيش الكيان إنه رصد إطلاق 115 صاروخا على عدة مناطق من بينها صفد وحيفا.