آل باتشينو: "خضوعي للعلاج النفسي كان ضروريا"
- آل باتشينو: "خضوعي للعلاج النفسي كان ضروريا"
كشف نجم هوليوود الشهير آل باتشينو، عن جوانب خفية من مسيرته المهنية وتأثير الشهرة عليه التي جعلته يعاني نفسياً من كثير من الأمور، ويلجأ للعلاج النفسي بسببها.
اقرأ أيضاً : بشكل مفاجئ.. رحيل أسطورة الدراما التركية تكين تيمال
وتحدث آل باتشينو في إحدى اللقاءات التلفزيونية عن تأثير الشهرة الواسعة التي اكتسبها خلال مسيرته الطويلة، مشيراً إلى أن علاقته بالنجومية تحمل جانباً معقداً دفعه إلى العلاج النفسي.
ولفت إلى أنه لم يكن وحده من لم يستطع التعامل مع الشهرة والنجومية، فالكاتب جاك كيرواك تحدث أيضاً عن ذلك الأمر، حتى وصفه البعض بأنه يشعر بالحرج من النجاح والشهرة، مشيراً إلى أنه يعتقد أنه يمتلك جزءاً من هذا الأمر بداخله.
وأضاف أنه اكتسب سمعة سيئة لمجرد أنه لم يحضر حفلين لتوزيع جوائز الأوسكار، وبدأ البعض في ترديد أنه لم يذهب؛ لأنه لم يكن الممثل الرئيسي، مشيراً إلى أن السبب الحقيقي كان بعيداً عن ذلك تماماً.
ولفت إلى أنه كان يشعر بالخوف، ويعمل في مسرح بوسطن، ويخاف من الظهور على المسرح، مشدداً أن ذلك دفعه لعدم الرغبة في الذهاب إلى حفلات الأوسكار.
وتحدث الفنان البالغ من العمر 84 عاماً عن عدم شعوره بالارتياح مع هذا الأمر، لذا اختار أن يخضع إلى العلاج النفسي للتعامل مع الشهرة التي اكتسبها.
وشدد على أن تلك المعاناة بدأت قبل أن يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار، مشيراً إلى أن لحظة حصوله على الجائزة كانت عظيمة بالنسبة له، خاصة أنه في تلك الفترة كان يعمل في المسرح، وأعطاه المخرج غرفة في منزله للإقامة فيها.
وتذكر آل باتشينو لحظة إبلاغه بالفوز مشيراً إلى أنه المخرج أيقظه وقال له: "قد فزت بجائزة المجلس الوطني للمراجعة عن التمثيل في فيلم "The Godfather"، إلا أن رده جاء غريباً للغاية قائلا" قلت له هذا رائع بالتأكيد، هل تعرف طبيباً نفسياً يمكن رؤيته؟".
الممثل آل باتشينو كشف مؤخرًا عن مروره بأزمة مالية كبيرة؛ بسبب محاسب فاسد استولى على جزء كبير من أمواله، وذكر الفنان الفائز بجائزة الأوسكار في مذكراته "Sonny Boy" أن المحاسب كان يدير شؤونه المالية بدون رقابة منه، مما أدى لخسارته نحو 50 مليون دولار.
اكتشف آل باتشينو الأزمة متأخرًا عندما أصبح في السبعينيات من عمره، وكان مضطرًا لقبول أدوار غير معتادة عليه لسد نفقاته، منها دوره في فيلم "Jack and Jill" عام 2011، قائلاً: "وافقت لأنه لم يكن لدي خيار آخر".