• الكيان يواصل عدوانه الغاشم على القطاع
• القطاع يعاني من الحرب وكارثة إنسانية

في مدرسة تحولت إلى ملجأ في منطقة ناصر، جلس هؤلاء الأطفال وسط قصف متواصل في القطاع، يحاولون صنع الطعام نتيجة لجوعهم المسيطر على أجسادهم المتهالكة.

اقرأ أيضاً : الكيان يستبيح مناطق في لبنان والصمود رمز وعنوان

تجمعوا في ذات المكان مودعين براءتهم المغبرة جراء الحرب الهشة، تجمعوا وفي أعينهم رماد من الماضي الأليم، وفي قلوبهم قصص يتحدثون فيها كل مساء، يسترجعون لعبهم في زقاق الحارات المدمرة، حيث رائحة الياسمين والجوري.

تجمعوا ليستلهموا عزيمتهم من المقاومة التي تواصل نضالها في سبيل الوطن الذي يفتخر بأبنائه الأبطال الأشاوس، ومعهم بضع لعب من طفولتهم المتبقية.

المدارس تحولت إلى ملاجئ والملاجئ باتت تستمع إلى أنين وبكاء وأوجاع هؤلاء الذين يبحثون عن بصيص أمل في ركام وأنقاض تسيطر على المشهد، على وقع الكارثة الإنسانية.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ386 ، وأعلن "الجيش الإسرائيلي" فجر السبت، البدء بضرب أهداف محددة في إيران، مضيفا أن قواته مستعدة هجوميا ودفاعيا ولا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية في هذه المرحلة.

في الأثناء، يواصل الكيان غاراته على غــزة وبيروت، وأدت هذه الغارات إلى استـــشهاد 88 في القطـــاع خلال الساعات الماضية.

وعلى الجبهة اللبنانية، واصل "الجيش الإسرائيلي" غاراته على بلدات لبنانية عدة، بعد إعلانه مقتــل ضابطين و3 جنود وإصابة 20 بجروح في مـــعارك جنوبي لبنان، مما يرفع عدد قتـــلاه إلى 10 خلال 24 ساعة، في حين واصل حـــزب الله استهداف

مستوطنات ومواقع عسكرية للكيان.