• وفاة الطالبة الجامعية حنين زكريا بحادث دعس من قبل الباص السريع
• حنين زكريا غادرت الجامعة ولاقت حتفها على وقع الصدمة

الموت سرقها من أحلامها، وباتت ذكرياتها قصة مؤلمة، وأصبحت صورها تولد الألم والحزن، مستذكرين ضحكتها ومناقبها الحميدة.

الطالبة الجامعية حنين زكريا خرجت من جامعتها، بعد أن أنهت محاضراتها في الجامعة الأردنية، لتلقى حتفها بحادث دعس من قبل الباص السريع، في شارع الشهيد الذي شهد الفاجعة.

مشهد مبك، للطالبة التي لم تكتحل عيناها بـ"روب التخرج"، فغادرت الحياة، على وقع الاستياء العام حيال تكرار مسلسل حوادث السير الدامي.

حنين زكريا، ووفق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إن الطالبة الراحلة خرجت من كلية علوم الرياضة، بعد آخر محاضرة لها، وكأنها على موعد مع مصيرها المؤسف.

ونعت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الطالبة الراحلة، داعين لها بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلتها الصبر والسلوان.

واستذكر نشطاء ومقربون من الراحلة حنين مناقبها وأخلاقها الحمدية، ومدى حبها لمن حولها، وطموحها الذي كانت تود تحقيقه.

ونعت أسرة مدرسة الأمير حمزة بن الحسين "الخريجة الخلوقة" الطالبة حنين شقيقة الطالبة حلا من الصف الخامس

وتابعت مدرسة الأمير حمزة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":

و"تتقدم بالعزاء وتشارك ذوي المرحومة المصاب سائلين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهمهم من بعدها الصبر والسلوان… إنّا لله وإنّا إليه راجعون".

الجامعة الأردنية تنعى حنين زكريا

ونعت الجامعة الأردنية الطالبة عبر صفحتها الرسمية عبلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ كتبت:

رئيس الجامعة الأردنيّة ينعى وفاة الطّالبة حنين زكريا من كليّة علوم الرّياضة

ينعى رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات باسمه، واسم أسرة الجامعة بمزيدٍ من الحزن والأسى وفاةَ الطّالبة حنين زكريا من كليّة علوم الرّياضة.

ويتقدّمون من آل الفقيدة الكِرام بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، سائلينَ المولى، عزّ وجلّ، أنيتغمّدها بواسع رحمته، ويُلهمَ أهلها وذويها الصّبر والسّلوان، رحمها الله، وأسكنها فسيح جنّاته.