شكران مرتجى:"صرت أرجف لما قرأت اسم فلسطين خلال زيارتي القطاع"

شكران مرتجى:"صرت أرجف لما قرأت اسم فلسطين خلال زيارتي القطاع"
شكران مرتجى
  • شكران مرتجى تسترجع ذكرياتها خلال زيارتها فلسطين
  • شكران مرتجى :"أنا امرأة مريضة بالحنين"
  • شكران مرتجى:""فتحت الشباك عبيت رئتي بهوا فلسطين"

استذكرت الفنانة السورية شكران مرتجى زيارتها إلى القطاع عام 1999، التي جاءت كوقفة تضامنية بمشاركة فنانين سوريين من أصول فلسطينية، كنوع من الدعم والمساندة للشعب الذي يقاوم الكيان.

اقرأ أيضاً : "الألم لا يُحتمل".. بيان من ماجدة الرومي بسبب الأحداث في لبنان

وقالت بطلة مسلسل "وردة شامية" في لقاء عبر برنامج "حلوة يا دنيا" الذي يعرض عبر قناة "رؤيا" صباح كل جمعة، إنه عندما قرأت اسم فلسطين على اليافطة بعد وصولها القطاع: "صرت أرجف لحتى وصلنا المعبر.. ولما وصلنا نزلنا الأرض وقبلنا

التراب"، في رسالة منها إلى مدى السعادة التي سيطرت لدى وصولها.

وأكدت الفنانة ذات الأصول الفلسطينية أنها كانت بصحبة المخرج باسل الخطيب والفنانين نزار أبو حجر وتيسير أبو إدريس ونادين سلامة وغيرهم، ووصفت رحلتها إلى القطاع بـ"رحلة من العمر".

وبحنين ولوعة استرجعت ذكرياتها في اليوم الأول في وطنها الأم، حيث تعيش عائلتها حينها، وتابعت بشوق:"فتحت الشباك عبيت رئتي بهوا فلسطين..غير البحر وريحة الصابون والزعتر".

زيارة فلسطين

وأشارت الفنانة السورية إلى أن أكثر ما لفتها خلال زيارتها لفلسطين قوة وعزيمة شعب، مبينة أنه بالرغم من الظروف التي تعصف بهم إلا أنهم يواصلون حياتهم بشكل طبيعي.

وبينت أنها فقدت أفرادا من عائلتها في القطاع كانوا قد ارتقوا جراء استهداف الكيان، مشددة على أهمية الوطنية والقومية في التعاطي مع ما يحدث في المنطقة.

وعرجت في حديثها على ما يحدث في لبنان، ووصفته بأنه "رئة" سوريا، إذ أنه احتضن السوريين عندما واجه ظروفا سياسية، معربة عن حزنها حيال ما يحدث فيه، في وقت تتمنى فيه أن تقدم العون والمساعدة لكثير من الأصدقاء اللبنانيين والشعب الذي يواجه

الكيان.

وتحدثت شكران مرتجى عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في مثل الظروف الحالية ، التي تلعب دورا مهما وقويا في مساعدة الكثير وإن كانت معنوية، موضحة ان كلمة واحدة قد تساهم في إعطاء الأمل والقدرة على التحمل.

"مرض الحنين"

ولفتت إلى أنها نشأت في منزل خال من العنصرية والطائفية، مؤكدة أنها تتعامل مع الشخص من منطلق التعامل الذي يحدد طبيعة العلاقة مع الأشخاص.

وعادت إلى "أرشيف" حياتها في منطقة الزبداني التي تعيش فيها بسوريا، إذ لا تزال تذهب إلى نبع "بقين"حتى اليوم، وأردفت:"أنا امرأة مصابة بمرض الحنين"، في تصريح واضح لاشتياقها وحنينها إلى ما كانت تعيشه في الماضي.

"لعبة حب"

وفنيا، ألقت الفنانة شكران الضوء على أعمالها التي ساهمت في اكتسابها شهرة عربية واسعة، إذ الأداء المميز والقدرة على التعامل مع الشخصية بذكاء.

وأوضحت أنها لم تلعب دور البطولة في مسلسل "جميل وهناء"، إذ اقتصر دورها على دور "السكرتيرة" ضمن مكتب لها، في 60 مشهدا فقط، إلا أنها تمكنت من استحواذ على اهتمام المشاهدين لقدرتها على التقمص السليم للشخصية التي ما زالت عالقة في

الأذهان حتى اليوم.

وبخصوص تجربتها في مسلسل "لعبة حب" عبرت الفنانة التي أدت دور "فريدة" عن سعادتها لمشاركتها فيه،ووصفت تجربتها بـ"الجميلة"، وأضافت لها الكثير على الصعيد المهني والإنساني.

ومسلسل "لعبة حب" مسلسل لبناني من مسلسلات الدراما التركية المعربة مأخوذة من المسلسل التركي الشهير "حب للايجار" عرض في تركيا عام 2015، وحقق نجاحا كبيرا.

أخبار ذات الصلة