الكيان يستبيح مناطق في لبنان والصمود رمز وعنوان
- لبنان يواصل صموده وتحديه في ظل عدوان الكيان عليه
- الصمود والإرادة عنوان بارز للوقوف في وجه الكيان
ذهبت أحلامهم أدراج الرياح، وبقيت ذكرياتهم قابعة في أذهانهم التي لا تصدق هول الأحداث الدامية في بلاد الأرز، مجبرين على الفرار من الصواريخ الغاشمة.
اقرأ أيضاً : من عبق السعادة في منازل القطاع إلى خيام مُثقلة بالأوجاع
بنايات ننسفت وسُويت بالأرض، و"تحويشة العمر" لدى كثيرين من اللبنانيين ذهبت في "لمح البصر" ، على وقع الأحزان المتراكمة والآلام التي لقيت طريقها إلى الشعب المتألم على وطنه.
الكيان سرطان متفشي في جسد المنطقة، إلا أن الإرادة المتمثلة في المقاومة ، تحول دون تحقيق أهدافه، وسط أطفال يحتضنون أمهاتهم يبحثون عن ملاذ وعن ما يسد رمقهم وما يُطفى نار عطشهم.
ولبنان كحال القطاع كلاهما "في الهم شرق"، ورغم ويلات الحرب المستعرة إلا أن الصمود عنوان انتزاع حق مشروع، فهذه المعادلة التي كانت ولا تزال وستبقى.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، وسعت تل أبيب عملياتها في لبنان بعد ما يقرب من عام من بدء حـــزب الله تبادل إطـــلاق النار دعما لحليفته المقاومة في القطاع.
ونفذت تل أبيب 12 غارة على الضاحية الجنوبية ، وتركزت على حارة حريك وبرج البراجنة والشويفات والحدث.
وذكر الدفاع المدني اللبناني فجر الجمعة أن 3 صحفيين استـــشهدوا في "غارة إسرائيلية" على بلدة حاصبيا جنوبي البلاد.
وأفاد جيش الكيان بمقـــتل ضابطين و3 جنود وإصابة 20 بجروح في معارك جنوب لبنان، ما رفع حصيلة قتلاهمإلى 10 في 24 ساعة.