من عبق السعادة في منازل القطاع إلى خيام مُثقلة بالأوجاع

Trending|24/10/24
من عبق السعادة في منازل القطاع إلى خيام مُثقلة بالأوجاع
خيام في منطقة المواصي في خان يونس بجنوب القطاع
  • الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع
  • المجاعة تتفشى في ظل الحرب المستعرة في القطاع

هذه الخيام في القطاع، خيام فوقها سماء حزينة وتحتها أرض قاحلة، وبداخلها عائلات مُرابطة وصابرة، في ظل الحرب المستعرة في القطاع، صورة ستبقى خالدة كخلود النضال الفلسطيني، الذي يعد "أيقونة" للشعب المتين.

اقرأ أيضاً : ويلات حرب.. نزوح مستمر وأجساد متعبة وقلوب منفطرة

في الخيام أحزان ثقيلة، وهموم يصعب حصرها، وصغار يبكون جوعا وعطشا، ونساء أخذهم التفكير في كيفية جعل أحضانهن ملاذا آمنا، ومسنون يتحسرون على منازلهم التي باتت ركاما، وشباب يواصلون الليل بالنهار من أجل توفير ما أمكن ما يسد رمق عائلاتهم

المحتسبة حالها إلى الله عزوجل.

القطاع سيطرت عليه مشاهد الخيام بعد أن كانت المنازل المفعمة بالسعادة والرخاء تسيطر عليه، إلا أن الكيان المتغطرس تفشى قهرا في جسد فلسطين التي تواصل الصمود والنضال، برجالها الأوفياء الذين يستمدون عنفوانهم من شجر الزيتون المتجذر في أرض

باسلة.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان لليوم الـ384 عدوانه على القطاع، في الوقت الذي واصل الكيان حصاره المشدد على جباليا وبيت لاهيا وبيت حانونمنذ 20 يوما مما يفاقم كارثة المجاعة والعطش، في حين شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت أعنف ليلة

قصف منذ بدء الحرب.

يأتي ذلك بينما أفاد مصدر بالدفاع المدني بوجود جرحى بشوارع مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا بنيران مدفعيات و"مسيّرات إسرائيلية"، مشيرا إلى أن طواقم الإسعاف تعجز عن نقلهم إلى مستشفيات.

أخبار ذات الصلة