الشيف صدام عماد حلق في فضاء الطهي بابتكاراته واستحوذ على الاهتمام
- الشيف صدام عماد تمكن من مزج النكهات التقليدية والعصرية
- الشيف صدام عماد استطاع تخطي الإنجاز إلى الإعجاب بما يقدم
- الشيف صدام عماد يعتزم إطلاق تجارب "نادي العشاء"
تمكن الشيف صدام عماد من اجتياز الإعجاب إلى خطف الأنظار نحوه، بسبب النهج الذي يعتمده في الطهي في المطبخ "الشرق أوسطي"، ما يجعله يحلق في رحب الفضاء المتميز.
اقرأ أيضاً : ديما حجاوي تحصل على جائزة سيدة الأعمال عن فئة الطعام والشراب لـ 2024
الشيف صدام بأسلوبه المتين، استطاع عبر قناة "رؤيا" أن يتواجد في كل منزل أردني، إذ يستخدم تجارب طهي استثنائية تجمع بين النكهات التقليدية والعصرية، ليصبح "أيقونة الطهي المحترف".
"رؤيا" حرصت على الحفاظ على مشاهديها من الذين يفضلون برامج الطهي، من خلال استقطاب أشخاص أبرزهم الشيف صدام، لكونه يقدم وجبات طعام باتت تستحوذ الاهتمام حيث الخبرة في التقديم والكفاءة في الطهي، مرتكزا على المظهر والجوهر.
توازن فريد
الشيف صدام عماد، نجح بامتياز بمخاطبة الجمهور علنا، من خلال الاستناد إلى توازن فريد بين مهارات الطهي والتعامل مع الكاميرا بأسلوب جذاب وماهر
ويرى أن المشهد الطهوي في الأردن حيوي ويتطور باستمرار، لمزجه بين النكهات التقليدية والتقنيات الحديثة، فضلا عن تقدير متزايد للأطباق المبتكرة التي تحترم التراث الأردني.
أما بالنسبة للمستهلكين الأردنيين، من وجهة نظر الشيف المميز فهم يقدرون الأطباق الغنية بالنكهات التي تعكس التراث الطهوي الغني.
"نادي العشاء"
ويرى كذلك أن الأطعمة التقليدية مثل المنسف والمقلوبة مفضلة، وهناك اهتمام متزايد بالخيارات الصحية والمطابخ العالمية، خاصة بين الجيل الشاب.
نجاح متميز وجاذبية في المحتوى وتمكنه من مخاطبة الجمهور عوامل ساهمت إلى إطلاق مطبخه المؤقت علاوة على ذلك، التعاون مع السفارة التايلاندية تعد فرصة ذهبية ، حيث أتاح له المشاركة بأسلوبه الطهوي مع جمهور أكبر وأكثر تنوعًا.
ويعتزم الشيف صدام إطلاق تجارب "نادي العشاء" في بعض أجمل المواقع في عمان، وستتوفر الفعاليات للضيوف اتصالاً شخصيًا ، بينما تتيح له التجريب بالنكهات الشرق أوسطية بطرق مبتكرة.
كما يعتزم افتتاح مطعمه الخاص، الأمر الذي سيمكن الكثيرون من تناول ما يصنعه من طعام ويجعله أكثر قربا من محبيه، ما يجعله بوصلة للكثيرين في الطهي الأصيل والمعاصر.