الله معكم.. الأمس "خبر كان" واليوم آلام وأحزان

Trending|19/10/24
الله معكم.. الأمس "خبر كان"  واليوم آلام وأحزان
سيدتان غزيتان تنتظران دورهما للحصول على وجبات الطعام
  • القطاع يقاوم بثبات بإرادة وإيمان
  • الجوع يتفشى في القطاع

في الأمس كانتا في منزليهما تعيشان باستقرار وأمان تفكران بما تصنعاه من وجبات طعام لعائلتيهما، بعد احتساء فنجان القهوة الصباحية، واليوم انقلبت الحياة رأسا على عقب نتيجة للحرب المستنزفة، في صورة مؤلمة.

اقرأ أيضاً : صورة بألف كلمة.. يقاومون الجوع بإرادة شعب موجوع

بالكاد تجدان كسرة خبز تسد رمق جوعهما، وبالكاد تحصلان على وجبات غذائية مشبعة لأفراد عائلتهما الذين يشكون جوعا وعطشا، في الوقت الذي يعانون فيه قهر النزوح.

مشاهد مؤلمة وقسوة يصعب وصفها، في مشاهد باتت متكررة، على وقع معاناة تزيد مع كل "رمشة عين"، وطوابير مُشكلة مع آذان الفجر من اجل الحصول على الطعام الذي يخمد نار الجوع، ولكنها تزيد.

يصعب العودة إلى الذكريات، ويصعب النظر إلى الوراء، وسط مصير بات مجهولا لأهالي القطاع، لاستمرار استهداف المدنيين نتيجة لسياسة تل أبيب الهمجية، من خلال الإبادة الجماعية والتجويع الذي يقهر الصغار والكبار.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يدخل العدوان على القطاع يومه الـ379، في حين قال ديوان رئيس وزراء الكيان إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا، فيما أكد مصدر في مكتب بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء

وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجـــار المسيرة.

يأتي ذلك بينما قال موقع واللاإن المسيرة التي أصابت منزل نتنياهو بقيساريا انفجرت رغم مطـــاردة مروحيات عسكرية إسرائيلية لها طيلة الوقت.

وفي وقت سابق صباح السبت دوت انفجارات في حيفا والكرمل وقيساريا،وقت تم تفعيل صافرات الإنذارات في تل أبيب، وسط أنباء عن هجوم واسع ينفذه حــــزب الله بالصواريخ والمسيرات.

أخبار ذات الصلة