• القطاع يئن جوعا جراء الحرب المتواصلة
• أهالي القطاع يقاومون الكيان الهش بصبر وإرادة

يقاومون رغم ألمهم، يبكون أمام كارثتهم التي حطت في نفوسهم المقهورة، يجوعون فوق حصارهم وقتل عائلاتهم، يبحثون عن بصيص أمل ليتعايشون مع الحرب الغاشمة.

اقرأ أيضاً : أمام خيامهم.. استذكروا من كانوا يتقاسمون معهم الأحزان

وسط النزوح المتجدد، والصواريخ التي تسبيح أجواء القطاع المُناضل، يصطفون للحصول على وجبات غذائية في مخيم الشاطئ للاجئين، فقد مرت أسابيع وأمعاؤهم خاوية جوعا، فالحرب قست على أجسادهم.

اصطفوا منذ ساعات طويلة حاملين أوعية طعام، حجمها بالكاد يكفي عائلات نازحة، نصبت الخيام على وقع حسراتهم المتبعثرة في قلوبهم المُتألمة.

أطفال القطاع تناسوا براءتهم وألعابهم وأجواء الحارة التي اعتادوا عليها، ووقفوا بطوابير طويلة، متنهدين من حرارة الأجواء والقصف المستمر والأحزان المثقلة والركام المنتشر والخيام الحزينة.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ378 من العدوان على وقع إعلان جيش الكيان ارتقـــاء رئيس المكتب السياسي لحركة المـــقاومة يحيـــى الســنوارخلال اشتبــاكات في جنوبي القطاع الأربعاء.

ولم تعلق المقاومة حتى الآن على إعلان مقتل رئيسها.

ويستمر الكيان في عمليات الإبـــادة في جباليا بشمالي القطاع حيث نســـف العديد من المباني، في حين قال الدفاع المدني بغـــزة إنه لا قدرة له على انتشال عــــشرات الشهداء تحت الأنقاض وعلى الطرقات.