"كان يزورني دائما ويسلّم علي".. تفاصيل مؤلمة لوفاة طالب جامعي وجامعته تنعاه
- وفاة أيهم جرادات بحادث سير مؤسف
- الحزن يخيم على الجامعة الهاشمية بعد وفاة أيهم جرادات
لم يهنأ بأحلامه، ولم يكتمل طموحه بارتداء ثوب التخرج، فغافله الموت بحادث سير مؤسف، خطفت شبابه ودفنت ربيع عمره، ليكون اليوم اسما حاضرا وجسدا غائبا.
اقرأ أيضاً : "ودعت عائلتها فماتت".. تفاصيل مؤلمة لوفاة طالبة جامعية
أيهم جرادات، طالب جامعي من كلية العلوم الصيدلانية، في الجامعة الهاشمية، وضع طموحا وهدفا، إلا أن الموت لم يمهله ليغادر الحياة دون وداع، مخلفا وراءه ذكريات مؤلمة وصوره التي تحمل في ثنايا طموحات شاب أحب الحياة.
حادث سير، حطم سعادة عائلة بعد أن فقدت فلذة كبدها، على وقع الصدمة التي باتت تسيطر على الموقف الجلل.
الطالب الراحل اعتاد احتساء فنجان القهوة مع زملائه قبل وقت المحاضرة الأولى، كما اعتاد تواجده مع عائلته في كل المناسبات، إلا أنه اليوم غاب إلى الأبد، في وقت لم يعتد محبوه أن يغيب عنه، إلا أنه غيابه اليوم سيكون إلى الأبد.
أصدقاء الراحل أيهم جرادات نعوه صديقهم بعبارات مؤثرة داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان.
الجامعة الهاشمية تنعى أيهم جرادات
ونعت الجامعة الهاشمية، أيهم جرادات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ كتبت: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَتي".
وتابعت:"ببالغ الحزن وعميق الآسي وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى الأستاذ الدكتور خالد الحياري، رئيس الجامعة الهاشمية، المغفور له بإذن الله تعالى الطالب أيهم بدر عوده الجرادات/كلية العلوم الصيدلانية، الذي وافته المنية إثر حادث سير مؤسف".
واختتمت الجامعة :"ويتقدم رئيس الجامعة باسمه واسم أسرة الجامعة والطلبة من ذوي الفقيد بأحر مشاعر العزاء والمواساة، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله جميل الصبر وحسن العزاء…"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".
"بنعاه كإبن"
ونعت الدكتورة منى عوقل الطالب الراحل بعبارات مؤثرة إذ كتبت عبر صفحتها على "فيسبوك"، إذ كتبت:لاحول ولاقوة إلا بالله .. وصلني خبر وفاة طالبي العزيز والخلوق ايهم جرادات اثر حادث سير مؤسف"
وتابعت :" يا ايهم بكّرت الرحيل لكن لا نقول إلا مايرضي .. إنّا لله وانا اليه راجعون".
وأضافت بحسرة :" بنعاه كإبن وليس كطالب عندي .. كان يزورني دائما ويسلّم علي ويحكيلي عن دراسته وعن خططه لرفع معدله".
واختتمت:"قلبي انفطر ودموعي ما توقفت ومو مصدقة الخبر .. الله يرحمك ويغفر لك ويكرم منزلك .. اللهم جازه بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا.. ادعوله".