قهر شعب.. أحزان أثقلتها فبكت بوجع الحرمان
- القطاع يواصل مقاومته بوجه الكيان بعزيمة وثبات
- الكيان يستهدف النازحين بسياسته الهمجية
حملت عكازتها التي تتكئ عليها، وحملت قلبها المثقل بالجراح بعد غارة إسرائيلية أصابت مدرسة رفيدة التي تؤوي النازحين في دير البلح وسط القطاع، بذريعة استهداف مـــقاومين، الأمر الذي تسبب بارتقاء فلسطينيين.
اقرأ أيضاً : لبنان يتجرع مرارة العـــدوان وأحلام في "خبر كان"
بكت بكاء القهر، صرخت صراخ الألم، نادت بأعلى صوتها نخوة وفزعة، استذكرت بيوت أحبتها في حارات الورود، وأحفادها الذين كانوا يلاعبونها واليوم منهم من ارتقوا ومنهم من نزحوا ومنهم من أُصيبوا.
خرجت من الخيمة صارخة، على وقع صواريخ تتوسط السماء، وتزيد وطأة المعاناة على وقع بكاء أطفال يبكون جوعا وألما، على وقع الحرمان والافتقار للأمان.
هكذا هم يصنعون أيامهم الصعبة بإرادة وعزيمة وصبر، يستلهمون قوتهم من قوة الوطن الذي لا يزال يفاخر بهم، فهم يملكون الإرادة والقوة.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ372 ، في الوقت الذي أعلنت المقـــاومة أنها دمرت ناقلة جند للكيان في بيت لاهيا، وفجرت عين نفق بقوة للاحتلال في رفح، في حين أقرّ جيش الاحتلال بمقتل جندي له بمعارك جنوبي غزة.
وذكرت المقاومة ، أن مقاتــليها يخوضون اشتبــاكات ضارية من مسافة صفر ضد "قوة إسرائيلية" شمال غرب غزة، فيما قصفت كتـــائب شهــــداء الأقــصى مستوطنة سديروت في غلاف القطاع.
من ناحية أخرى، دوّت أصوات انفجـــارات كبيرة في تل أبيب جراء تسلل مسيّرتين أطلقتا من لبنان، في حين قال جيش الكيان إن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض واحدة منهما.
وأعلن جيش الكيان في وقت سابق أنه رصد إطــلاق نحو 80 صاروخا من لبنان باتجاه شمال تل أبيب، فيما أعلن حـــزب الله أن المعركة لا تزال في بداياتها، وأن الــعدو عاجز عن التقدم في الجنوب.