كان يعتكف قبل رحيله.. تفاصيل صادمة لإنهاء حياة الأستاذ الجامعي أحمد الزعبي
- الحزن يخيم على خرجا في إربد بعد إنهاء حياة الأستاذ الدكتور أحمد الزعبي
- الراحل أحمد الزعبي عرف عنه أخلاقه الحميدة والتزامه بالصاة في المسجد
- استذكار الراحل أحمد الزعبي بعبارات مؤثرة
خيم الحزن على بلدة خرجا في لواء بني كنانة التابعة لمحافظة إربد، بعد إنهاء حياة ابنها الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي على يد طالب يدرس تخصص الهندسة وجاره في سكن الجامعة.
المكان صحن مسجد في الكرك الزمان، فجر الجمعة، الحادثة المؤلمة بدأت بعد أن أنهى الراحل الزعبي صلاته، فغافله الجاني بطعنات غادرة أفقدته حياته، فرحل دون وداع، ف مشهد يفطر القلوب.
اقرأ أيضاً : تطورات "صادمة" في حادثة إنهاء حياة أستاذ جامعي بالكرك
الحادثة المؤلمة، سيطرت على الوسائل الإعلامية في الأردن ومواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بها، على وقع الاستياء العام حيال الفراق الأبدي لـ"أبو معاذ" الذي عرف عنه نبل الأخلاق، والسيرة الحسنة، ومهنيته العالية، وتعامله الراقي مع طلابه الذين بكوه
وزملائه في الجامعة التي رثته بعبارات مؤثرة.
الراحل الزعبي، انتشرت صوره مبتسما على صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، متوشحة بالسواد، مرفقة بعبارات نعي مؤثرة، مستذكرين هامته التي كانت "أيقونة" لمن عرفه، فغادر بألم الفاجعة،وباتت روحه حاضرة في الأماكن التي اعتاد التواجد فيها،
حيث أركان منزله الذي بكاه حزنا، قاعات المحاضرات التي كانت تزدان بوجوده، ومكانه في المسجد الذي سيفتقد رائحته العطرة التي كان يتضوع بها مسكا، واليوم يغادر وتغادر ملامحه على وقع الألم والحزن، وسط الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم عائلته
الصبر والسلوان.
الدكتور أحمد الزعبي، قضى غدرا على يد ابن دكتور آخر يقطن في السكن الجامعي مع أبيه ولا علاقة للدراسة في الحادثة، قضى والمشهد القاسي سيطر على المكان والزمان، على وقع فقدان روحه اللطيفة وابتسامته الراقية.
الراحل الزعبي ابن خرجا، أحب مؤتة واهلها َطلابها، كان يعشق تراب الكرك فأراد ان يستمر استنشاق هواءها العذب، إلا أن كانت منيته بطريقة بشعة، إذ كان يتلو آيات الله آمنًا مطمئنًا بعد أن أدى صلاة الفجر واعتكف في المسجد ليقرأ القرآن حتى شروق الشمس،
كما اعتاد عليها لسنوات طويلة، لتنال يد الإثم على يد شخص، قالت مصادر إنه يعاني من سيرة مرضية نفسية. دون سبب أو مبرر.
والدكتور احمد صالح عيسى الزعبي "أبو معاذ" هو من مواليد خرجا في محافظة إربد سنة 1964 ويرأس الدكتور الزعبي قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة مؤتة .ونعى طلاب وأكاديميون الراحل زميلهم الذي عرف عنه دماثة الأخلاق، ومناقبه الحميدة، ومهنيته التي كانت تصافح عنان السماء.
ونعى طلبة الشخص الذي تمكن من الاستيلاء على محبة من عرفوه، لقوة شخصيته والتزامه، ومهنيته وقلبه الدافئ، فكتوبا عبارات مبكية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مديرية الأمن العام في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة منه الجمعة، أن أحد الطلاب الجامعيين أقدم على طعن دكتور جامعي أثناء خروجه من صلاة الفجر في منطقة مؤتة .
وأسعف الدكتور قبل أن يسلم الروح لبارئها إلى مستشفى الكرك الحكومي، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة .
وقال مصدر أمني إن الجاني سلم نفسه للمركز الأمني وتم ضبط الأداة الحادة المستخدمة وبوشر التحقيق في القضية.