• الكيان يواصل استهداف مناطق في لبنان
• أحياء لبنانية سويت في الأرض جراء عدوان الكيان

وكأنه كابوس لهؤلاء الذين يتجرعون ويلات العدوان الغاشم، فباتت أيامهم مجهولة المصير، بعد أن دق الكيان ناقوس الخطر في المنطقة، مستبدا غير آبه لهمجيته المتطاولة على أراض مشروعة.

اقرأ أيضاً : دمية وركام وطفلان يبحثان عن ماء يُطفئ نار العطش

وبين أحلام تُبنى منذ سنوات وكيان مُستبد، ذهبت منازل في عدة مناطق لبنانية أدراج الرياح، وأضحت المناظر القاسية رهينة الألم والخذلان.

فروا من منازلهم مودعين ذكريات ترعرعوا عليها، فآلياتهم الهمجية طالت الأحلام والأماني، وتحولت إلى حسرات من الماضي.

الكيان مزق طموح لبنانيين في لمح البصر، ودنس ترابا طاهرا بعملياته البرية البائسة وحطم ألعاب الأطفال دون إنسانية، وشرد من تعبوا من أجل بناء منازلهم، فتحولت رمادا، وقتلوا من لا ذنب لهم فاليوم هو شهداء.

أحياء لبنانية أصبح الأرض مكانها، واندثرت معالمها على وقع استمرار العدوان الهش، وتحولت الأرصفة والساحل وتحت الأشجار أماكن لهؤلاء النازحين.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ364 على القطاع، في وقت يتسبيح الكيان الضفة الغربية، إذ استشــهد 18 فلسطينيا على الأقل جراء "ضربة إسرائيلية" غير مسبوقة على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وقال الإعلام العبري إنها

المرة الأولى منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000، التي تشن فيها طائرة حربية غارة على مخيم طولكرم.

وفي جبهة لبنان، نقلت وسائل إعلامية عن مصادر أمنية أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لغــارة أكبر من التي قتلت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ونقلت القناة 14 العبرية أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنــصر الله في قيادة الحزب.