استغاث حتى توفى ..مواقع التواصل في الأردن تضج بحادثة تُدمي القلوب
- شخص ينهي حياة ابن شقيقه بعد أن انهال عليه بالضرب المبرح
- الطفل يبلغ من العمر عامين ووالداه توفاهما الله
- العم القاتــل ادعى أن الطفل سقط في الحمام
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بحادثة "صادمة"، إذ تعرض طفل يبلغ من العمر سنتين للتعـــذيب على يد عمه العشريني حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بضربة على أعضائه التناسلية، أفقدته وعيه.
اقرأ أيضاً : مشهد صعب .. تفاصيل مؤلمة لنجاة شخص من مـــوت محقق
وفي التفاصيل المؤلمة، التي أثارت استياء النشطاء، ظهرت بعد وفاة الطفل الضحية آثار التعذيب والضرب، والمندرجة تحت ما يعرف بـ"متلازمة الطفل المعــذَّب".
الطفل المتوفى "لطيم" الأبوين، تُرك في عهدة أقاربه بعد وفاة والديه، وعانى من ظروف صعبة، إذ لم يبالِ لأمره أحد، بحسب مصدر مقرب من التحقيق بالقضية التي حقق فيها مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى.
"عـــم قاتل"
وعلمت "رؤيا" أن الطفل المتوفى عاش متنقلًا بين بيوت أعمامه ليستقر في منزل عمــه القاتـــل، حيث تعرض للضرب والتعـــذيب على يديه، لتنتهي حياته بالطريقة البشعة.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن والد الطفل وأمه توفاهما الله، وترك الطفل في رعاية أعمامه، حيث كان يتنقل من منزل لآخر بين فترة وأخرى، علما أن "عمه الموقوف" كان يضربه ضربًا مبرحًا على أنحاء متفرقة من جسمه ووجهه.
ضرب مبرح
وفي يوم الجريمة، كان عم الطفل قد ضربه ضربًا مبرحًا على أنحاء مختلفة من جسمه، وركله على المنطقة التناسلية والآلية، وفقا للمصدر، الذي أكد أن الطفل كان يبكي، دون أن يهتم به أحد . عندها فقد وعيه، وحاول "العم القاتل" إسعافه إلى المستشفى، إلا أن
الصغير كان قد فارق الحياة.
وأشار المصدر إلى أن العم الموقوف زعم للأطباء في المستشفى أن الطفل سقط في الحمام، إلا أنه بعد الكشف عن جسمه، تبيّن وجود آثار عنف وضرب، مما استدعى إبلاغ الشرطة والمدعي العام الذي أمر بتشريح الجثة.
وبحسب المصدر، تبيّن من تشريح الجــثة وجود آثار كدمات بالوجه نتيجة تعرضه للتعذيب على فترات متباعدة، وكدمات واسعة على منطقة الأعضــاء التناسلية، ونزيف دموي شديد جراء الارتطام بجسم صلب في حالة حركة أو ثبات.
مدعي عام الجنايات الكبرى من جهته، وجه تهمة القتل مع تعذيب المقتــــول بشراسة، مقرّرًا توقيف "العم" 15 يومًا قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.