هنا القطاع.. وجدوا للسعادة مكان فوق الحطام والركام
- الكيان يواصل استهداف القطاع وسط كارثة إنسانية
- إيران تشن هجوما قاشيا على تل أبيب
قصتهم جميلة رغم الحرب المُستنزفة ومرارة الأيام التي يتجرعونها، قصتهم بطولة رغم براءتهم، وتضحية رغم حزنهم، فلا يزالون يواصلون مقاومتهم في وجه الكيان، بطريقتهم التي يعلمونها للعالم.
اقرأ أيضاً : ملاذ أطفال القطاع أحضان أمهاتهم الدافئة
صغير غزي حمل المظلة ونادى أصدقاءه المتواجدين في الخيم ليشاركوه الرقصة التي يحبها، وسط الصواريخ الهمجية، وكأنها رسالة يجدر قراءتها.
في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، رغم ضحكاتهم المتناثرة إلا أنهم اجتمعوا على خير أمام خيمهم تحت وطأة الكارثة الإنسانية.
ضحكتهم ساحرة وقلوبهم ضاحكة، لا يهمهم أحزان وذكريات باتت تحت الركام، فوجدوا للسعادة مكان رغم أحداث القطاع الدامـــية.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ362 ، في الوقت الذي قالت الإذاعة العبرية الرسمية إن إيران أطلقت أكثر من 250 صاروخا باليستيا خلال نصف ساعة، ودوت صفارات الإنذار في جميع
أنحاء البلاد ودفعت الملايين للملاجئ.
ووجهت إيران تهديدا لتل أبيب باستهدافها مجددا وتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل في حال ردها على الهجوم الأخير.
من جانب آخر، نفذ فلسطينيون عمــلية مسلــحة وسط مدينة تل أبيب ويافا خلفت مقتـــل 6 "إسرائيليين" وإصابة 16 آخرين، بينهم اثنان جراحهما حرجة و5 جراحهم خطيرة، وفق شرطة الكيان.
وفي لبنان، تجددت غـــارات "الطائرات الإسرائيلية" على ضاحية بيروت الجنوبية، في حين نفى حزب اللهأي توغل لـ"الجيش الإسرائيلي" داخل الأراضي اللبنانية، ردا على إعلان تل أبيب شن عملية برية قال إنها تستهدف البنى
التحتية لحـــزب الله قرب الحدود.
وفي قطاع غــزة، نفــذت المقاومة عمليات جديدة ضد الاحتلال في القطاع، في حين أسفرت غارات الاحتلال عن شـــهداء في خان يونس ودير البلح.