• الكيان الهش يواصل استهداف مناطق في لبنان بعد ليلة ساخنة
• ترقب عالمي لمعرفة مصير حسن نصر الله

بكوا في ظل ما تعانيه لبنان من نزف جراء العدوان على عدة مناطق، فخرجوا في مظاهرات في طهران حاملين أعلام فلسطين منددين بجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الهش، منسلخا عن الأعراف الدولية والإنسانية.

اقرأ أيضاً : أثقلتهما هموم الحرب.. بكاء من قلب يعتصر حزنا

إيرانيون خرجوا في أحد طهران، هاتفين باسم القضية الفلسطينية، وباسم العروبة التي تبنتها المقاومة لمواجهة سياسة تل أبيب الهمجية، حاملين صور أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورموزا آخرى للمقاومة.

وتبقى للصورة كلمتها في هذا المقام على وقع الإيقاع متسارع الأحداث يشهدها لبنان، في وقت تسعى المقاومة فيه للثأر من استهدافات العدو الضعيفة عبر استهداف مواقع تخل أمنهم الداخلي.

وأمام هول المشهد بعد أن شنت تل أبيب موجة من الغارات الجوية على جنوب العاصمة اللبنانية بيروت الجمعة قالت إنها استهدفت مقر حزب الله، ونجحت في اغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله، ينتظر المراقبون مصير نصر

الله في وقت يحبس العالم أنفاسه حيال تصاعد الأحداث في المنطقة.

إيقاع متسارع في لبنان

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان لليوم الـ358 للحرب على القطاع، إذ شنت تل أبيب غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، مما تسبب في تدمير مبانٍ واشتعال حرائق، وذلك بعد ساعات من إعلانها استهداف القيادة

المركزية لحزب الله والأمين العام للحزب حسن نصر الله.

وعلى الرغم من استبعادها نجاة نصــر الله من الغارات، فإن تل أبيب لا تزال غير متيقنة من نجاح محاولة اغتياله.

وردا على استهداف الضاحية الجنوبية، قصف حزب الله مناطق في الجليل بعشرات الصواريخ.

وفي حين قالت إيران إن تل أبيب تخطت خطوطها الحمراء بقصفها الضاحية ومحاولتها اغتيـــال الأمين العام لحزب الله، تتوالى التحذيرات من عدة دول من اندلاع حرب شاملة بالمنطقة.

وفي قطاع غزة، شن الطيران الإسرائيلي غارات ليلية جديدة أسفرت عن شهداء في رفح ومخيم النصيرات.