حادثة تهز الجزائر.. أنهى حياة ابنتيه بعد 15 سنة من جريمة مروعة
- خمسيني ينهي حياة ابنتيه بعد قضاء 15 عاما في السجن
- الجاني حاول إنهاء حياته عبر إلقاء نفسه على خط السكة الحديدية
شهدت الجزائر جريمة مروعة راحت ضحيتها فتاتان (18 و26 سنة)، على يد والدهما الذي غادر السّجن منذ مدّة قصيرة بعد قضاء 15 سنة لقتــله والدتهما.
اقرأ أيضاً : لقيت حتفها فجأة.. الأغوار الشمالية تشهد فاجعة الثلاثاء
وبحسب وسائل إعلامية جزائرية، فإن الحادثة المؤسفة وقعت الخميس في حي بكيرة بولاية قسنطية الأمر الذي شكل صدمة لسكان المنطقة، قبل أن ينتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي.
والجاني يبلغ من العمر (55 سنة)، من نفس الحي، وأنهى حياة زوجته سنة 2009 زوجته ليترك بنتيه الصغيرتين حينها(3 و11 سنة) في رعاية جدتهما، ويدخل السجن، حيث قضى محكوميته التي دامت 15 سنة، وفقا لوسائل
إعلامية جزائرية.
وبعد خروج الجاني من السجن أعاد ابنتيه اللتين كبرتا إلى بيته، ثم قتــلهما، وإثر ذلك حاول إنهاء حياته عبر الإلقاء بنفسه على خط السكة الحديدية.
لينقل في الحال إلى العناية المركزة بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة.
"جنون الارتياب"
وبحسب المعطيات فإنّ "الجاني كان يعاني من مرض جنون الارتياب "بارانويا"، كما أن ابنته الكبرى عانت من صدمة نفسية خاصة أنها شاهدت قتـــل والدتها بعينيها، ما جعلها لاحقا تقصد طبيبا نفسيا، لتخــتار خلال التحاقها
بالجامعة تخصص علم النفس.
وأبدوا جزائريون صدمتهم عبر مواقع التواصل، إذ وصف العديد منهم الجريمة بـ"المصيبة"، في الوقت الذي دعا فيه كثيرون إلى تشديد العقوبة على الجاني، لتكون رادعا لمن تسول له نفسه وتجعله ينهي حياة أشخاص أبرياء.