شعر بدنو أجله.. تفاصيل مؤلمة لوفاة طبيب أردني وترك ابنه "الوحيد"

منوعات|25/09/24
شعر بدنو أجله.. تفاصيل مؤلمة لوفاة طبيب أردني وترك ابنه "الوحيد"
الطبيب الراحل معاذ ارتيمة
  • وفاة الطبيب معاذ ارتيمة بجلطة رئوية
  • الطبيب الراحل وزع الهدايا قبل وفاته
  • الطبيب الراحل أنجب طفله الوحيد "هاشم"

لم يهنأ بطفله الوحيد، فغادر الحياة إثر مرض رئوي لم يمهله كثيرا، حاول مقاومة الألم، إلا أنه غادر الحياة على وقع صدمة عائلته ومحبيه، وبات اليوم ذكرى مؤلمة على وقع استذكار صورته ومناقبه الحميدة.

اقرأ أيضاً : لقيت حتفها فجأة.. الأغوار الشمالية تشهد فاجعة الثلاثاء

الطبيب معاذ ارتيمة توفى بعد أن أصيب بمرض رئوي قبل بوفاته بشهر تسبب بوفاته بجلطة رئوية، مخلفا وراءه طفله "هاشم" ابن العام والنصف، وسيرة طيبة ومناقب محمودة.

فاجعة وفاة الشاب معاذ لا تزال تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي انتشرت فيه صوره المؤلمة، وهو يحمل طفله والفرحة بادية على محياه، إلا أنه اليوم يفارق الحياة قسرا بقدر لم يمهله استكمال أحلامه

طموحه واللعب مع فلذة كبده، وأصبح المشهد صعب المعالم لقسوته.

الطبيب الراحل شعر بدنو أجله

ارتيمة كان يدرس تخصص الهندسة ، إلا أن رغبته في دراسة الطب، جعلته يطلب من والده لتغيير تخصصه فكان ما أراد، وأصبح طبيبا متمكنا، ومميزا بإنسانيته وطيبة قبله فعرف لدى المرضى فأحبهم كما احبوه.

وتزوج الطبيب الراحل منذ 4 أعوام، وأنجب طفله الوحيد الذي سيكبر دون أن يرى والده الذي فرح به، وسيبقى يسمع عنه سيرته العطرة التي ستكون حاضرة في مجالس ذكره.

وبمهنيته وإنسانيته وتواضعه وقربه من الآخرين، سيبقى خالدا وإن رحل إلى الأبد، فدفء قلبه كان موجودا على الدوام، لأنه هكذا ترعرع.

أحد المقربين من الطبيب الراحل، قال إن معاذ شهر بدنو أجله، فوزع هدايا تذكارية على أفراد أسرته ، تقديرا لهم على وقفتهم ومساندتهم له.

وأكد أنه تقرب من الجميع قبل رحيله، واليوم ابتعد عنهم للأبد، في صورة محزنة، في وقت توشحت فيه صفحات عبر ماقع التواصل الاجتماعي بالسواد.

ونعى نشطاء الطبيب معاذ بعبارات مؤثرة، داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان، على فراق ابنهم البار.

أخبار ذات الصلة