القمر يُعانق سماء القطاع وكانه يُطفئ نار الحزن

Trending|18/09/24
القمر يُعانق سماء القطاع وكانه يُطفئ نار الحزن
القمر منتصف سماء القطاع
  • القطاع يواصل مقاومة الكيان وسط استهداف المدنيين
  • مشاهد متناقضة في القطاع والثبات سيد الموقف

وكأن القمر يُعانق أهالي القطاع، إثر استمرار الحرب التي استنفذت قواهم، ولكنها زادتهم عزيمة وإيمان وثبات لمقاومة الكيان الهش.

اقرأ أيضاً : بين العجز والقهر .. استذكر رائحة الياسمين في حارته المُهدمة

المشهد من فوق خان يونس في جنوبي القطاع المحاصر، مشهد وكأنه لوحة ربانية، يختزل كافة المعاني الجميلة، ففيه اجتمع التناقض إذ جمال الصبر، وقباحة الركام، صبر الأهالي وبكاء صغار سيطر الجوع على أجسادهم، قوة

نساء في احتمال الأهوال وضعف خيام النازحين في مواجهة أجواء شتائية قادمة، وبحر شاهد على قسوة الحرب وصواريخ تستهدف المدنيين دون رحمة.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ348 للحرب،واستنفرت تل أبيب قواتها ومختلف أجهزتها، تحسبا لمواجهة أوسع نطاقا مع حزب اللهبعد اتهامه إياها بالوقوف وراء تفجير أجهزة الاتصال في لبنان،

مما أسفر عن مقــتل عدد من عناصر الحزب وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش اعترض في وقت مبكر من صباح الأربعاء مسيرات لحــزب الله فوق منطقتــي طبريا ونهاريا.

وفي القطاع، نفذ الكيان قصفا ليليا على عدة مناطق، ونسفت مباني في رفح والنصيرات، وذلك بعد يوم شهد عملية للمــقاومة الفلسطينية أسفرت عن مقــتل 4 جنود "إسرائيليين"، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة.

أخبار ذات الصلة