في خان يونس.. يبيع ما يملك على شاطئ متلاطم الأحزان ومتراكم الحسرات
- الكيان يواصل حصد المزيد من أرواح المدنيين في القطاع
- الجوع يزيد من وطأة الحرب والمعاناة
لا يملك المال، ولا يملك ما يسد به رمق جوعه وعائلته، فلم يجد أمامه وسيلة سوى بيع "المصاصات" على طول الشاطئ على مشارف خان يونس في جنوبي القطاع، وسط استمرار الحرب البائسة.
اقرأ أيضاً : في خيمة ووسط الحرب.. أطفال القطاع يُدرّسون العالم
بوجه اعتراه الشحوب واليأس، وبجسد متهالك أعيته الحرب، وبعيون مُتألمة سار على طول الشاطئ متلاطم الأحزان ومتراكم الحسرات، مستذكرا تلك الأيام التي خلت، عندما كانوا يتجولون فرحين بأجواء جميلة إلا أنها اليوم باتت ذكريات وحسرة.
هذا الشاب مثله كمثل أهالي القطاع، لم تثنهم الحرب عن الاستمرار في بث الرسائل للعالم، مفادها أن الصبر ضرورة والوطنية واجب، في وقت بات الجوع يشتسرس أجسادهم.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ336 ، عبر ارتكاب المجــازر في مختلف المدن والبلدات ، موقعا المزيد من الشـــهداء والجرحى.
ومن جانبها، واصلت المــقاومة التصدي للكيان في الميدان، وبثت المزيد من رسائل الأســرى الذين حمّلوا تل أبيب المسؤولية عن المخاطرة بحياتهم، في كلمات سجّلت قبل مقــتلهم.
وفي ذات السياق، جددت حركة حــماس تمسكها بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وافقت عليه في تموز/يوليو الماضي.
أما في الضفة، فقد نفذت قوات الكيان المزيد من الاقتحــامات والاعتداءات، وتصدى لها مقـــاومون من مختلف الفصائل الفلسطينية.