في خيمة ووسط الحرب.. أطفال القطاع يُدرّسون العالم

Trending|05/09/24
في خيمة ووسط الحرب.. أطفال القطاع يُدرّسون العالم
أطفال في القطاع في خيمة يتلقون تعليمهم وسط الحرب
  • أطفال القطاع يقاومون الكيان بصبر مستمد من وطنهم
  • الكيان الهش يستبيح دماء المدنيين في القطاع

همتهم عالية وقوتهم متينة، وصبرهم يُدرس للعالم، استطاعوا أن يكونوا ثابتين بوجه القهر والظلم وبوجه الحزن، وتمكنوا من تحطيم الآلام وتعزيز الصلابة والثبات.

اقرأ أيضاً : لوحة مُبكية.. يعزف الموسيقى بأوتار الحزن وسط ضحكات الطفــولة

أطفال القطاع قصة بطولة، إذ حولوا خيمة وسط أنقاض المباني المنهارة في خان يونس جنوبي القطاع إلى فصل دراسي، غير آبهين للصواريخ المُتلعثمة فوق رؤوسهم، فافترشوا الأرض ورسموا أحلامهم ببراءتهم المفقودة.

تجدهم ينظرون إلى المستقبل بأمل وطن يُفاخر بأبنائه، فحملوا كراساتهم وأقلامهم، على وقع أحزان لفقدان من كانوا لهم سندا وعونا.

ليس بغريب على هؤلاء الذين باتوا عنوانا واضحا للوطنية والفداء، لا يُساومون على ذرة تراب، لأنهم أبناء الوطن.

هؤلاء سيكبرون، يستذكرون الحرب التي فرقتهم وجرحتهم وجوعتهم، بل سيكونوا أبطال في صفوف المقــاومة، ليأخذوا بثأر وطنهم يكبر بهم.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ335 إذ قصف مناطق، وأدى ذلك لاستـــشهاد 18 شخصا خلال الساعات الماضية.

كما بثت كتائب القــسام-الجناح العسكري لحركة المقـــاومة الإسلامية "حماس"- تسجيلا مصورا للأسيرين القتيلين ألكسندير لوبنوف وكارميل جات، بعد أن بثت في وقت سابق تسجيلا للأسير القــتيل أوري دانينو الذي عثر جيش

الكيان السبت على جثــته بين جثث 6 أسرى جنوبي قطاع غــزة.

ونقلت شبكة وسائل إعلامية أمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدنتدرس طلبا لعائلات المحتجزين الأميركيين في غزة بعقد اتفاق مع حركة المقاومةلا يشمل تل أبيب.

وأضافت المصادر أن مسؤولين في إدارة بايدن أخبروا عائلات المحتجزين الأمريكيين أنهم سيبحثون كل الخيارات، لكنهم أكدوا أن اتفاقا مع المقـــاومة يشمل تل أبيب يظل المقاربة الأفضل.

وقالت المصادر إن العائلات طالبت، خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأحد الماضي، بتقديم خيارات للتوصل إلى اتفاق لا يشمل تل أبيب.

أخبار ذات الصلة