وسط الصـــواريخ الهشة.. حملت ما تبقى من الذكريات

Trending|30/08/24
وسط الصـــواريخ الهشة.. حملت ما تبقى من الذكريات
فلسطينية تحمل مقتنيات منزلها المدمر في القطاع
  • القطاع يواجه الكيان بثبات وإرادة
  • شلل الاطفال كابوس جديد لأهالي القطاع

حملت ما أمكن من مقتنيات، خرجت من خيمتها وتوجهت إلى شرق دير البلح وسط القطاع، فوجدت ما أرادته وسط الصواريخ التي تُغطي السماء، والأجواء الحارة وجوع قاهر.

اقرأ أيضاً : أطفال القطاع وسط الحرب:"من حقي أن أتعلم"

لم تكترث لأجواء لاهبة وركام مسيطر على المكان، وحرب قاسية، فتوجهت إلى منزلها المدمر تحت نزيف الذكريات والحنين إلى أيام جميلة أجهضها الكيان.

حملت باقي الذكريات والرماد المتناثر في أحشاء الألم، وكأن ما تحمله يُخفف مصابها المتثاقل، فقد فقدت أفرادا ارتقوا جراء الاستهداف المستمر للكيان المُنكسر.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، دخلت الحرب يومها الـ329، ووسط تواصل العدوان وارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين، صدّق أعضاء المجلس الوزاري المصغر على إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا، فيما تتواصل عملية

الكيان الواسعة بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر طبية باستشــهاد 54 فلسطينيا في سلسلة غارات على قطاع غزة منذ فجــر الخميس، تركزت على منازل في مدينة غـــزة، ومخيمات الشاطئ والنصيرات، ودير البلح.

شلل الأطفال

وبخصوص فيروس شلل الأطفال في القطاع، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة الخميس ناقش فيها ظهوره ، في حين دان عدد من المندوبين بالمجلس إطلاق الرصاص على موظفــي الإغاثة الأمميين، وطالبوا بتسريع حملات التطعيم

ضد شـــلل الأطفال لتفادي كارثة إنسانية جديدة.

وأكدت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، في إحاطتها أمام الجلسة، إن الوضع في غــــزة يائس للغاية، وقالت إن المدنيين جوعى وعطشى ومرضى وبلا مأوى، وإنه "تم دفعهم إلى ما هو أبعد من

حدود التحمل، وما هو أبعد مما يمكن لأي إنسان تحمله".

وقال المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية مايك رايان من جهته إن تفشي شـــلل الأطفال يعد "تذكيرا صارخا بمدى سرعة ظهور الأمراض المعدية في المناطق التي تتعرض فيها الأنظمة الصحية

للخطر".

أخبار ذات الصلة