• المتهم من أصحاب القيود الجرمية وأفرج عنه قبل شهرين
• المغدور كان يعاني من "مرض نفسي"

في تطورات التحقيق في جــريمة القتـــل التي راح ضحيتها عشريني على يد والده الخمسيني، التي شهدتها منطقة جبل المريخ في العاصمة عمان، الأحد، كشف مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" تفاصيل صادمة.

اقرأ أيضاً : منسلخا عن إنسانيته.. تفاصيل مؤلمة لجريمــة مروعة شهدتها عمان

وأكد المصدر أن المتهم من أصحاب القيود الجــرمية، وأنهى حياة ابنه العشريني بطعــنتي سكين، ما أدى إلى إصابة القلب والرئة، إثر خلافات آنية حدثت بينهما داخل منزلهما.

وكشف أنه كان قد أمضى محكوميته في السجن، وأفرج عنه قبل شهرين وعاد ليقيم في منزله، فيما كان يسكن ابنه المغدور في الطابق الأعلى.

المغدور كان مريضا نفسيا

وبحسب المصدر، فإن الابن كان يعاني من مرض نفسي، وكان نائما، إذ عمد والده على إيقاظه من نومه، وبعدها نشبت بينهما خلافات.

وبين أنه ونتيجة لـ"عصبية" القاتل الزائدة، استل سكينا وطعن بها ابنه ليرديه قتيلا، مشيرا إلى أنه لم يدرك أن ابنه توفي إلا بعد استدعاء الدفاع المدني، وبعدها أُلقي القبض عليه.

بدوره، وجه المدعي العام للأب تهمة "القتل القصد" مقررا توقيفه على خلفية الجريمة 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.

وجرى في المركز الوطني للطب الشرعي من قبل لجنة طبية شرعية، تشريح جثة الشاب العشريني، ليتبين إصابته بجرحين طعنيين، أصابا الصدر والرئة، ما أحدث نزفا دمويا شديدا أدى إلى الوفاة.

وضجت مواقع التواصل في الأردن بالحادثة المأساوية، على وقع الاستياء العام حيال