• الكيان يواصل حربه على القطاع وسط ثبات أهاليه
• النزوح بات عنوانا بارزا في في القطاع

اعتادوا على جراح نازفة وآلام متراكمة وعيون قاسية المعالم، اعتادوا على الغربة في وطنهم رغم تشبثهم بأرضهم، إلا أنهم باقون ما دامت قلوبهم نابضة بالحياة.

اقرأ أيضاً : حسرة ما بعدها حسرة.. اشتاق لخبز الطابون وسط مجاعة متفشية

نازحون فلسطينيون جلسوا على عربة وخلفهم كرسي متحرك، لتلك السيدة التي بكت أرواحا غادرت الحياة غير مودعة ، ليغادروا محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع بعد تجديد أوامر الإخلاء.

وسط الركام والقلوب المنفطرة ، وسط الأجواء اللاهبة والصواريخ العابثة، يتنقلون من خيامهم إلى أماكن أخرى لا تقل خطورة عن تلك التي تركوها، على وقع الاستياء وخيبات الأمل التي تزيد من وطأة معاناتهم.

وأمام تلك المشاهد ، والجوع المتفشي في القطاع ، تتناثر أشواقهم في جوفهم، حنينا لبيوتهم المندثرة.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ326 ، إذ يواصل غاراته، بعد يوم دام أدى إلى استــشهاد ما لا يقل عن 40 فلسطينيا، في حين تشهد الضفة الغربيةتصعيدا متواصلا.

وشمل القصف شارعي اليرموك ويافا في مدينة غــزة ومخيم المغازي وسط القطــاع، مما أدى إلى سقوط شـــهداء ومصابين، بينما لا يزال عدد من الجثث والمفقودين تحت الأنقاض.

بدوره، أعلن البيت الأبيض عن إحراز تقدم في محادثات القاهرة الهادفة إلى التوصل إلى وقف إطــلاق نار في غــزة، مشــيرًا إلى أن هذه المحادثات ستستمر على مستوى فرق العمل لعدة أيام رغم هجوم حزب الله اللبناني على

كيان الاحــتلال الأحد.

وفي هذا السياق، أكد البنتــاغون أن الولايات المتحدة تعتقد أن خطر تعرض تل أبيب لهجوم جديد من إيران أو حلفائها ما زال قائماً، خاصة بعد الهجوم الذي شنه حــزب الله اللبناني بالصواريخ والطائرات المسيرة الأحد.