• أهالي القطاع يُسجلون أروع ضروب التضحية
• تل أبيب تواصل سياستها الهمجية

جميلة هي علامة النصر من فوق أنقاض منازل دمرها الكيان الذي تشعب بهمجيته ، في وقت تواصل المقاومة الثبات بعزيمة ، لا تثنها الصواريخ والمشاهد المؤلمة، لا يثنها سكوت العالم الذي بات "متفرجا" على أهوال ما يحدث،

فإما النصر وإما الشهادة.

اقرأ أيضاً : مشهد ثقيل.. حملوا همومهم وأحزانهم بقوة الأبطال

وقف هذا الفلسطيني على الركام في حي الشيخ رضوان، وقف ومن فوقه صواريخ تقطع القلوب خوفا وهلعا، ومن تحته أرض في جوفها من ارتقوا وودعوا الحياة، في ألم وحسرة.

علامة النصر، علامة رسم طريقها أهالي القطاع والمقاومة الصامدة، الراسمين حدود الوطن بدمائهم الزكية، إذ يتنفسون الحرية أمام سجن الكيان الهمجي، يتنفسون كرامة وإباء، فقد اعتادوا على هواء نقي بعزتهم وشموخهم.

فلله در شعب، اختار عزته وكرامته، بعيدا عن الذل والحرمان، وأضحوا اليوم دروسا في الصبر والإرادة، والوطنية والتضحية، فالصغير قبل الكبير يُعطي دروسا يصعب حصرها، فالحرب جبلتهم على القسورة والمرارة من اجل

أمهم فلسطين.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ312 بعد يوم من إعلان الناطق باسم كتائب القســام أبو عبيــدة أن مجنديْن لحراسة الأسرى لدى المقاومة قتــلا أسيرا وأصابا أسيرتين بجراح خطيرة، وحمّل حكومة

بنيامين نتنياهو مسؤولية رد الفعل.

وتزامن ذلك مع معــارك ضارية في خان يونس ورفـح بين المقاومة وجيش الكيان، في الوقت الذياعترفت فيه تل أبيببمـــقتل رقيب وإصابة اثنين برصاص قناص.

وفي الضفة الغربية اندلعت اشتباكات بين المقاومة وقوات الكيان في مخيم عسكر بمدينة نابلس، كما نعت كــتائب القســـام الشهيد طارق داود الذي اغتالته "الوحدات الخاصة الإسرائيلية" قرب قلقيلية واحتجزت جثمانه.