شابَ بعد أن ضاع شبابه قهرا.. لملم جراحه وجالس أحزانه المتراكمة

Trending|10/08/24
شابَ بعد أن ضاع شبابه قهرا.. لملم جراحه وجالس أحزانه المتراكمة
فلسطيني يجلس وسط أنقاض مدرسة تؤوي نازحين
  • الكيان يواصل استهداف النازحين في القطاع
  • صفقة التبادل لا يزال مصيرها مجهولا

جلس حاملا عصاه، وسط الأنقاض داخل مدرسة تؤوي النازحين في مدينة غزة، جلس ونظرات الحزن بادية على محياه الشاحب، جلس لا يعلم مصيره المجهول، في وقت يواصل الكيان استهداف النازحين الهائمين على وجوههم.

اقرأ أيضاً : براءة مدفونة.. القطاع وطن أطفاله رجال ونساؤه جبال

حمل عصاه لتسانده على الوقوف، فقد أعيته الحرب القاسية، وباتت الأحزان مسيطرة على جسده الشاهد على سنين عبرت بوجود كيان مغتصــب.

تناسى جوعه وقهره، تناسى عطشه وجروحه، وارتسمت في عينيه دموع نازفة بآهات وحسرات، مستذكرا نضال المقاومة في الميدان من أجل تحقيق النصر، الذي هو وعد من الله، داعيا تفريج الكرب الذي طال أرواحهم.

حمل هاتفه الخلوي ليتحدث إلى أحد الأشخاص، وكأنه أراد عن مكنوناته المتكالبة في داخله، فقد تعب من مشاهد مؤلمة، ولعله استذكر نكبات شهد عليها، فعلت صوت الأحزان في جوفه .

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، دخلت الحرب المدمرة يومها الـ309، واستهلته قوات الكيان عقب صلاة الفجر بمجــزرة استشــهد فيها أكثر من 100 جراء قصفها مدرسة تؤوي آلاف النازحين، في وقت يكشف الإعلام العبري

عن مطالب جديدة لحكومة بنيامين نتنياهو بشأن صفقة التبادل التي لا يزال مصيرها مجهولا.

وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع الأمريكي يوآف غالانت، وشددا على ضرورة التوصل إلى التهدئة في الشرق الأوسط وضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النــار في غــزة واستعادة

المحتجزين "الإسرائيليين".

وأعلن الناطق باسم القســـام أبو عبــيـدة مبايعة كتائب القســام ليحيى الســنوار رئيسا للمكتب السياسي لحمـــاس، مؤكدا الجاهزية الكاملة للكتائب لتنفيذ قراراته.

والجمعة، شهد القطــاع تصعيدا داميــا آخر، إذ سقط أكثر من 30 شهـــيدا بقصف عدة مناطق، فيما قالت الأمم المتحدة إن 60 ألف فلسطيني نــزحوا خلال الأيام الـ3 الماضية نحو غرب خان يونس.

وفي لبنان، نعت كتائب القــسام سامر الحاج أحد قيادييها إثر استشـــهاده في قصف مسيّرة للكيان بمدينة صيدا اللبنانية.

أخبار ذات الصلة