من القطاع إلى العالم.. ثابتون رغم أنوفهم
- الكيان يواصل استهداف المدنيين وسط كارثة إنسانية
- أهالي القطاع يُثبتون للعالم مدى صبرهم وإيمانهم
لا تزال الأحزان تتراكم في ثنايا القطاع المقاوم والمناضل، في صورة واضحة لتكون رسالة للعالم، بأن الصواريخ لا تقهرهم أمام قسوة الحياة التي تعصف بهم.
اقرأ أيضاً : هنا القطاع.. وِقفة شموخ أمام ضعف الكيان الهش
يقفون هائمون على وجوههم بنظرات الحسرة، ينظرون إلى المباني التي سويت في الأرض، يستذكرون أحلامهم التي أجهضها الكيان بتعنت وهمجية، يستذكرون قصصا أضحت في "خبر كان".
ظرات قاسية، في ظروف قاهرة وأحداث دامية وسط استمرار النزوح والقصف وسياسة التجويع الي لم تثن شعبا حرا عن الاستمرار في مواصلة ما بنته المقاومة، على طريق تحرير الأرض والإنسان.
ينظرون إلى الماضي قبل الحاضر، وفي قلوبهم ألم وحسرة يصعب حصر معالمها، في وقت يستمدون قوتهم وعزيمتهم من أرضهم الباسلة، شامخين وأقوياء، وكأنهم جبال لا تهزهم ريح.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ306 من الحرب القائمة ، في وقت يواصل الكيان اقتحاماته الليلية للمناطق في الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلنت حركة المقــاومة الإسلامية (حــماس) أمس
الثلاثاء أن يحيى السنوارأصبح رئيسا للحركة خلفا لإسماعيل هنيةالذي استشهد قبل أيام.
وفي لبنان، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ثلاثاء أن الرد على تل أبيب قادم من إيران وحزب الله واليمن، لكن التنفيذ سيتم بتأن.
وتزامنت تصريحات نصر الله مع تصعيد عبر "الحدود اللبنانية الإسرائيلية"، حيث شن حــزب الله هجمات بمسيرات وصواريخ، واستهدف مقري لواء غولاني ووحدة إيغوز.