• الكيان يواصل استهداف المدنيين واغتيال هنية يزيد من مرارة الحرب
• الشعب المقاوم ثابت بوجه الكيان الهش

حمل أمتعته متوجها إلى مكان آخر بعد انسحاب قوات الكيان من المنطقة الواقعة جنوبي القطاع، وسط استمرار القصف والأجواء الصيفية اللاهبة، ومشاهد دمويــة لا حصرية متناثرة في كل زاوية ومكان.

اقرأ أيضاً : بين فكي الحزن.. القطاع رهين مرارة الحرب وارتقاء رمز مقاومتها

لم يكترث لقلة حيلته، ولأجواء قاسية، في ظل انعدام المياه، والأماكن الآمنة، وكسرة خبز تسد رمق جوعهم، فمشى طويلا وحسرة تسيطر على جوارحه المهمومة.

وبين إرادة شعب مُقاوم وهشاشة جيش الكيان الضعيف، لا يزال النضال والتضحية موجودين أمام قسوة الأحداث وتصاعد وتيرتها خصوصا بعد أن اغتالت تل أبيب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"

إسماعيل هنية في طهران الأربعاء.

أحلامهم وُئدت بين أنقاض الركام الشاهدة على أحزان هؤلاء التي تتفاقم وسط كارثة إنسانية ممتدة ومتفاقمة، إذ دموعهم التي تاهت في عيونهم لتسقط على خدودهم المغبرة جراء الحرب التي قطعت أوصالهم.

تطورات الاحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث، تدخل الحرب على القطاع يومها الـ300، مع استمرار العدوان وسقوط مزيد من الشـهداء والجرحى جراء القصف والمجــازر.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين أن المرشد الإيراني علي خامنئيأمر بضرب تل أبيب مباشرة ردا على اغتيال هنية.

وفي لبنان، أكد حزب اللهاغتيال القائد العسكري فؤاد شكر في غارة شنتها تل أبيب على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.

ونقلت "واشنطن" بوست عن مسؤول بالبنتاغون أن الولايات المتحدة حشدت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.