مشهد بألف كلمة..فلسطينية نطقت دون أن تتكلم

Trending|18/07/24
مشهد بألف كلمة..فلسطينية نطقت دون أن تتكلم
فلسطينية تجلس وطفلها أمام أنقاض منازل مدمرة في القطاع
  • القطاع مستمر في مقاومته للكيان الغاشم
  • الصبر والإرادة سلاحا أهالي القطاع

مشهد بألف كلمة، مشهد يختزل الأوضاع في القطاع على وقع استمرار الحرب والكارثة الإنسانية التي تنهش أجسادا بريئة، في الوقت الذي يُسجلون فيه أروع ضروب التضحية والوطنية.

مشهد يوازي ذات الأخبار والأشعار التي تتحدث عن نقمة حلت في القطاع المقاوم، الذي يستبسل بقوة يعلمها للعالم.

اقرأ أيضاً : رغم الدموع المثقلة بالأحزان.. إباء القطاع عنوان بارز لكرامة شعب حر

وأمام المشهد الناطق، تجالس فلسطينية جراحها مع طفلها الذي لا يزال يستذكر ألعابه وكتبه المدرسية بحسرة المشتاق، تسترجع أحلاما كانت قد اندثرت جراء استهداف الكيان لمنازلهم.

لم تتحدث بحرف واحد، ولم تصرخ بوجه من خذل القطاع المناضل، ولن تبكي على من ارتقوا، بل التزمت الصمت أمام هول المشاهد القاسية، وكأن صمتها حروف توازي الاجتماعات المنعقدة المنددة بالمجازر المستمرة.

صورة تحدثت عن الكثير رغم افتقارها للمشاهد التي باتت من المُسلمات اليومية، تحدثت دون حروف مصفوفة على السطور، على وقع معاناة لا يمكن حصر الأحزان والمتاعب فيها.. وهنا القطاع.

تطورات الأحداث في القطاع

ويواصل الكيان عدوانه الغاشم لليوم الـ286، إذ أوقعت "غــارة إسرائيلية" شهــداء وسط القطاع، وتزامن ذلك مع قصف مكثف على مناطق أخرى شمالا وجنوبا.

سياسيا وعلى وقع خلافات داخلية حذر مسؤولون إسرائيليون من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهويسعى إلى إفشال صفقة التبادل المحتملة تحقيقا لمصالح السياسية، معتبرين أن الظروف نضجت لإبرامها.

أخبار ذات الصلة