أعانكم الله .. الحطب أغلى من الذهب في القطاع
- المجاعة تستفحل في القطاع جراء استمرار الحرب
- أهالي القطاع ثابتون أمام سياسة الكيان الهمجية
مشى طويلا وسار بعيدا عن خيمته، للبحث عن الحطب الذي بات أغلى من الذهب في القطاع، لتتمكن والدته من طهي الطعام في حال وُجد، فقد بات الحصول عليه معجزة.
اقرأ أيضاً : تناقضات المشهد.. سوق أمام ركام منازل وأحلام مدفونة
سار بين أنقاض المنازل وبين ركام قاسي المشاهد، سار وفي القلب غصة يصعب حصر الحزن فيها، سار وفي قلبه جروح لفقدانه أحباء في الحرب المُستنزفة للأرواح التي قدمت من أجل القضية الفلسطينية.
وأمام الجوع المستفحل في القطاع، يواصل الأهالي التعايش في صبر وإرادة غير آبهين لأرض تحولت إلى مكان بلا معالم، وإلى سماء باتت مرتعا لصواريخ العدو، وإلى أبنائهم الذين ارتقوا جوعا، في صور تفطر القلوب وتعتصر
الجوارح ألما.
مشاهد عاصفة في الذاكرة، تبدد فكرة الاستسلام، رغم الأوضاع إلا أن حقهم المشروع وشجر الزيتون الراسخ في الأرض يزيد من قوتهم وعزيمتهم.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث ، يواصل الكيان لليوم 283 من العدوان الإسرائيلي ، إذ سقط عدد من الشهــداء بقصف لجنوب ووسط وشمال القطاع كما تعرضت المناطق التي تقع في محور نتساريم للقصف وإطلاق النار من قبل العدو الهش.
وفي السياق، طالب الإعلام الحكومي بالقطاع بموقف دولي تجاه تسليــح واشنــطن للكيان.
ميدانيا، قالت ســرايا القدس إنها أوقعت مجموعة من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح إثر استهدافها في مخيم يبنا جنوب مدينــة رفح.
وعلى الجانب الآخر، اعترف جيش الكيان بإصابة 3 عسكريين في معارك الساعات الماضية بالقطاع.
سياسيا، أكد وزير مالية الكيان بتسلئيل سموتريتش أنه لن يوافق على صفقة تبادل حتى لو كان الثمن إنهاء مسيرته السياسية.
في حين شدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح "الرهائن"، مع استمرار الضغط العسكري على حماس.