إهمال طبي راح ضحيته والدة الفنانة ريم أرحمة والأخيرة: "سأقاضي كل مسؤول عن وفاتها"

إهمال طبي راح ضحيته والدة الفنانة ريم أرحمة والأخيرة: "سأقاضي كل مسؤول عن وفاتها"
الفنانة ريم أرحمة
  • إهمال طبي راح ضحيته والدة الفنانة ريم أرحمة
  • الفنانة ريم أرحمة: "سأقاضي كل مسؤول عن وفاتها"

خرجت الفنانة البحرينية ريم أرحمة عن صمتها للمرة الأولى بعد فقدان والدتها، ووجهت اعتذارها لكل أصحاب التعاقدات المتأخرة معها، بسبب الظروف القهرية التي مرت بها، كما كشفت عن كواليس ما قبل الوفاة، وتدهور الحالة الصحية لوالدتها الراحلة، فضلاً عن الإهمال الطبي الذي ساهم في هذا التدهور.

اقرأ أيضاً : " بعد عملية جراحية ".. وفاة الفنان والكاتب السوري أحمد السيد

حرصت ريم أرحمة على شرح تفاصيل الحالة الصحية لوالدتها قبل الوفاة بكل شفافية، موضحة أن السبب من وراء خروجها عن صمتها تجاه هذه المسألة هو حرصها على نصيحة غيرها، مشيرة إلى أن الراحلة كانت ملتزمة بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بصفة دورية.

وعن أعراض والدة ريم أرحمة التي تسببت في وفاتها قالت الفنانة البحرينية: "الوالدة كانت تعاني من سخونة وارتفاع في درجة الحرارة، يصاحبها ضيق في التنفس وآلام في الجسم وكحة".

وتابعت: "أخذناها على مستشفى خاصة، وتلقت العلاج لثلاثة أيام، وبعد ذلك بيومين نزلت الحرارة، ولم تخف باقي الأعراض المصاحبة لها، فأخذناها على مركز طبي شخصوها بطريقة مختلفة تماماً عن المستشفى الخاص".

أكملت ريم أرحمة موضحة أن والدتها عادت للمنزل، وبعد يومين دخلت المطبخ لتقوم بإعداد شيء ما، ولكن اختل توازنها وسقطت، وقررت الأسرة إحضار الإسعاف إلى المنزل، لافتة إلى أن الإسعاف حضرت بصورة سريعة، واصطحبوها بجميع أغراضها وبكامل وعيها،

ولمدة خمسين دقيقة ظلت والدتها داخل السيارة الطبية المجهزة، وخضعت لفحص سريع، نُقلت على إثره لواحدة من المستشفيات المتخصصة، بعد وضوح الأعراض بالنسبة للمختصين.

أشارت ريم أرحمة إلى أنه بعد تشخيص حالة والدتها الصحية في المركز الطبي الأخير، دخلت إلى غرفة العمليات لمدة خمس ساعات تقريباً، لعمل قسطرة في القلب، لافتة إلى أن الأطباء شرحوا لهم الحالة بعد ذلك، وأبدوا استغرابهم من عدم خضوعها سابقاً لرسم قلب، وذلك لوضوح الأعراض المتسببة في أزمتها.

أضافت: "الأطباء أخبرونا أن لدى والدتي انسداداً بنسبة مئة بالمئة في الشريان الرئيسي المغذي للقلب، وتساءلوا عن أعراض أخرى صاحبت الحالة منذ البداية، فأخبرتهم بالحرارة والتعب والتكسير والكحة، مما أثار استغراب الأخصائيين والاستشاريين بتجاهل تخطيط القلب طوال المدة الماضية".

أكدت ريم أرحمة أنها لم تسكت منذ ذلك الحين عمّا حدث مع والدتها، موضحة أنها تواصلت مع المستشفى الخاص والمركز الطبي الذين أهملوا في تشخيص حالة والدتها منذ البداية، إلا أن والدتها توفيت بعد 12 يوماً من بداية التعب.

أخبار ذات الصلة