• القطاع يقاوم بعزيمة شعب وأرادة مقاومة
• احزان متراكمة وسط كارثة إنسانية

في حسرة وألم وذكريات ما زالت عالقة في الأذهان، تجالس الفلسطينية أحزانها المتراكمة في حرب قاسية الملامح، وكأنها تتحدث إلى أنقاض المنازل المدمرة بأحوال عائلات تتجرع مر الحياة.

اقرأ أيضاً : لعب وضحكات..أطفال القطاع ينفضون غبار الأحزان

تستذكر أحلامها وأمنياتها، وتسترجع أياما خلت مع عائلتها وأبنائها الذين يتواجدون في خيمة، شاهدة على معاناتهم.

ووسط كارثة إنسانية وقصف متواصل وأجواء لاهبة، تطل قصص من فوهة بركان الحرب البائسة، قصص عنوانها التضحية والفداء، قصص عنوانها شموخ وكرامة، في وقت يستمر الكيان سياسته في الإبادة الجماعية التي باتت

واضحة للعالم.

وتبقى للصور كلمتها في هذا المقام، أمام عاصفة من الأفكار المتراكمة، ومصير لا يزال مجهولا، في الوقت الذي يتم السعي من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ280 ، وقال الدفاع المدني في غــزة إن الاحتـــلال تراجع عن مناطق في تل الهوى ومنطقة الصناعة، مشيرا إلى أن عشرات جثــامين الشـــهداء متناثرة في الأزقة

وداخل المنازل هناك بعد انسحاب قوات الاحتلال.

ويأتي ذلك في أعقاب معارك ضارية الخميس بين المقاومة وقوات الكيان إذ بثت كتائب القســاممشاهد لتدمير مقاتليها آلياتٍ ودبابات للاحتـــلال وقنصها جنودا، كما تضمنت المشاهد جانبا من حياة المقاتلين اليومية.

سياسيا، جدد الرئيس الأمريكي جو بايدنتأكيده العمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالقطاع، مؤكدا أن المفاوضات "صعبة ومعقدة" لكن هناك فرصة "حاليا لإنهاء هذه الحرب".

وفي وقت جدد رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهوشروطه مؤكدا أن الحرب ستستمر إلى حين تحقيق ما وصفه بالنصر، أكدت حركة المقاومة أن الكيان يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة مثلما فعل

في جولات سابقة.