• هيثم عمري:"إن شاء الله ولد تجربة سينمائية مميزة"
• إسلام العوضي:"الفيلم قصة تلامس الاشخاص"
• الطفلة سيلينا الربابعة تعبر عن سعادتها لمشاركتها في الفيلم

قال الممثل الأردني هيثم عمري إن مشاركته في فيلم "إن شاء الله ولد" تجربة سينمائية مميزة، لكونه ينقل واقعا تعيشه المجتمعات، تتمثل في معاناة الزوجة بعد وفاة زوجها ولم تنجب ذكور ويبدأ الصراع على الإرث.

اقرأ أيضاً : الفيلم الأردني “إن شاء الله ولد” مرشحا لجوائز الأوسكار

وأضاف عمري خلال لقائه عبر برنامج "دنيا يا دنيا" الذي يبث على قناة رؤيا من السبت حتى الخميس من كل أسبوع، أن الفيلم الذي يشارك في مهرجان عمان السينمائي الدولي ألقى الضوء على المشاكل الاجتماعية بطريقة واقعية هادفة.

مضمون هادف ورسالة مميزة

وتحدث صاحب شخصية "رفيق" في الفيلم الذي حقق نجاحا واسعا وحمل توقيع المخرج امجد الرشيد، عن المضمون والرسالة المقدمتين من "إن شاء الله ولد"، موضحا أن المشاهد سيفكر في القوة التي تمكن "نوال" التي تقوم بدورها الممثلة منى حوا من مواجهة التحديات.

وفي السياق، عبر الممثل إسلام العوضي الذي أدى دور "حسن" عن سعادته لمشاركته في العمل، معتبرا أن قصته تلامس الأشخاص خصوصا المرأة "الأرملة" في المجتمعات العربية، الأمر الذي خلق حالة من ردود الفعل الإيجابية.

وأردف قائلا :" حسيت بالفيلم بس حضرته وأنصح الكل لمشاهدته لكونه ممتع"، مشيدا بأداء القائمين على العمل، لكونهم تمكنوا من ملامسة المشاهدين وإقناعهم.

الطفلة سيلينا ربابعة، بالرغم من صغر سنها إلا أنها تمكنت من حصد إعجاب مشاهدي الفيلم، إذ قالت إنها واجهت صعوبات خلال العمل.

وعبرت عن سعادتها حيال مشاركتها في العمل، لكونها استطاعت أن تقنع المشاهدين بدورها.

واقع المرأة العربية

"إن شاء الله ولد" من إخراج أمجد الرشيد وتأليفه بالمشاركة مع كل من دلفين أوغت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي والطفلة سيلينا ربابعة.

ويناقش فيلم "إن شاء الله ولد" أزمات وواقع المرأة العربية من خلال بطلة الفيلم "نوال"، والتي توفي زوجها وتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تحكمه موازين وعادات خاصة.

وكان مخرج الفيلم أمجد الرشيد قد أكد -في لقاء صحفي- أنه حاول أن يقدم دراما واقعية لموضوع حساس يخص أزمات ومشاكل المرأة في الوطن العربي والشرق الأوسط والعالم كله.

ويناقش الفيلم قيمة المرأة الحقيقية في المجتمع بشكل إنساني، إذ ترجم المخرج تجربته بالفيلم ، إذ نشأ في عائلة معظمها من النساء، فكان يستمع لقصصهن وأصبحت لديه معرفة ودراية بمشاكل المرأة في المجتمع، لذا قرر أن يكون الصوت المعبر عنهن من خلال الفيلم.

إبداع وتميز

فيلم "إن شاء الله ولد" بعد مشاركته في العديد من الفعاليات والمهرجانات العالمية وفوزه بالجوائز، حيث عرض في مهرجان "كان" السينمائي 2023 ، وحصل على جائزتين، الأولى هي جائزة "جان فاونديشن" والثانية جائزة "ريل دور للفيلم الروائي الطويل" من قسم أسبوع النقاد بالمهرجان، وسجل كأول مشاركة لفيلم أردني روائي طويل في "كان".

الفيلم حصد جائزة لجنة تحكيم المرأة ولجنة التحكيم الكبرى من المهرجان الفرنسي "المناظر الطبيعية لصانعي الأفلام" (Paysages de Cinéastes)، والذي عقدت دورته الـ21 في الفترة من 8 إلى 15 أيلول/سبتمبر الجاري.

أفضل ممثلة في المهرجان

وفاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان روتردام للسينما العربية، وحصلت بطلته الممثلة منى حوا على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان، وعرض في مهرجانات كارلوفي فاري السينمائي في التشيك وملبورن السينمائي الدولي، ولندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، وتورونتو السينمائي الدولي، وهامبورغ السينمائي، ونيوزيلندا السينمائي الدولي، ومهرجان السينما الجديدة في أمستردام.