تطورات صادمة في أزمة شيرين عبد الوهاب مع شقيقها
- شقيق شيرين عبد الوهاب يرد على تقديمها شكوى بحقه بالمستندات
- محمد عبد الوهاب:" لم أكن أريد أن تظهر أختي بموقفٍ سيئ أمام جمهورها"
لا تزال وتيرة الخلافات بين صاحبة أغنية "آه يا ليل" وأسرتها تتصاعد، الامر الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد تسريب المسجلات الصوتية لطليقها الفنان حسام حبيب.
اقرأ أيضاً : في تصريح رسمي.. شيرين تقف بجانب طليقها ضد شقيقها: "أخويا باعني"
وفي تطورٍ جديد رد شقيق شيرين عبد الوهاب على تقديمها شكوى بحقه، تتهمه فيها باستغلال توكيل قديم، كانت قد وقّعت له عليه.
وجاء في رد محمد عبد الوهاب، إنه لدى كل شخصٍ منا قدرة على تحمل الأذى ولكن بحدود، مرفقًا إياه بنسخةٍ من قرار النيابة العامة بحفظ القضية إدرايًا في كل الاتهامات التي وُجهت إليه بتاريخ 19 كانون الأول/ديسمبر
2022، أي قبل عامين.
وفي تدوينةٍ مطولة نشرها عبر حسابه في "فيسبوك"، قال إنه في تلك الفترة سُئل من قِبل وكيل النيابة عن التوكيل الذي قامت به شيرين لشقيقها وأمها، والذي تقول عنه شيرين إنه أساء استخدامه.
وأوضح محمد عبد الوهاب أن ذلك إن دل على شيء، فهو يدل على أنه لم يكن يريد أن تظهر أخته بموقفٍ سيئ أمام جمهورها ووالدتهما، كاشفا أنه أخفى الأمر عن والدته وأفهمها حينها أن شيرين تنازلت عن القضية حتى لا تتأذى
وتحزن على حال أولادها.
وبين أنه رضي بالظلم وحده، وأن الحقيقة تقول إنه طُلب للنيابة وسُئل رسميًا، وأُخلي سبيله من النيابة على ذمة القضية، حتى قررت المحكمة حفظ القضية.
وأوضح شقيق الفنانة المصرية التي لا تزال تتصدر الـ"تريند" أنها بما فعلته وبسبب "أهل الشر حولها، وخسروها نفسها وأهلها"، دفعته للخروج معلنًا جزءًا من الحقيقة، رغم أن ذلك كان آخر حل يحب اللجوء إليه.
وزاد "ده حق ربنا لا ظلم ولا افترى، والكلام نفسه، اللي من سنتين بيتعاد تاني معرفش لمصلحة مين، مع إني بعيد عنك وعن حياتك من سنين قبل الواقعة، وسنتين من بعدها".
"افتراءات وجهت إليه"
وقال إنه رد بقرار النيابة العامة الموقرة في الافتراءات التي وُجهت إليه، وليس ببيان محام، مشيرا إلى أنه حين يحب أن يرد سيرد بمستندٍ حكومي عليه ختم النسر.
ونشرمحمد عبد الوهاب مقطع "فيديو" نشرته صاحبة أغنية "جرح تاني" بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، كانت قد قالت فيه إنها تنازلت عن القضية، واصفًا إياها بأنها لعبت فيه دور الضحية.
ولفت إلى أنه أرفق أيضًا المستندات الرسمية التي تثبت أن القضية استمرت رغم قولها إنها تنازلت عنها، وكانت ستتسبب حينها في حبسه ظلمًا، مبينًا أنه ظل حتى آخر لحظة يحاول حمايتها وحماية بناتها ووالدتهما.