من أجل العيد.. صغار القطاع حولوا الترح إلى فرح

Trending|18/06/24
من أجل العيد.. صغار القطاع حولوا الترح إلى فرح
فتيات يلعبن في أرجوحة في القطاع
  • عيد الأضحى يزور القطاع في ذروة جراحه
  • صغار القطاع يتحدون آلات الحرب

رغم الحرب والكارثة الإنسانية، وأمام هول المشاهد، إلا أن صغار القطاع حولوا من الركام ألعابا ومن الأحزان أمالا، ومن الذكريات قصص بطولة يفتخر بها، فارتدوا ملابس ممزقة عثروا عليها تحت أنقاض المنازل من أجل الاحتفاء بعيد الأضحى المبارك.

اقرأ أيضاً : فخر وصمود.. هكذا بدا القطاع في يوم عرفة

لم تثنهم صوت الصواريخ، فأرادوا العيش بأمل الإرادة، بعيدا عن جروحهم الساكنة في أحشائهم، أرادوا فرحا وإن كان مفقودا، أردوا سعادة وإن كانت موؤدة.

وبين ألم الفقد، وقسوة الظروف العاصفة بأهالي القطاع الثابتين في أرضهم، الشامخين بوطنيهم وكبريائهم، يُشيدون مكانا للعب أمام مخيمات الجاثمة، يزيحون همومهم بضحكة البراءة، وأصوات لعبهم الذي يُصافح السماء، دون

عيديات حرموا منها، أو ألعاب تصاحبهم في زياراتهم، وقطع الحلوى التي باتت مجرد طموح للحصول عليها.

الصورة عن ألف كلمة، لهؤلاء الذين يلعبون وكأنهم يداعبون آلات الحرب بعدم اكتراثهم، لانهم تربوا على الكرامة والإباء.. وهنا القطاع.

وضعوا حجارة وأكياس اسمنت على أطراف الأرجوحة، ليصنعوا الفرح رغم الترح، لبسوا وتزينوا بما يملكون من أمل وإصرار.

تطورات الأحداث في القطاع

سياسيا، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ256 وثالث أيام عيد الأضحى المبارك، إذ قصف مناطق عدة من قطاع غزة المحاصر ووسطه وجنوبه خاصة، مخلفا عشرات الشهـــداء والمصابين.

ميدانيا، تتواصل الاشتباكات الضارية بين المقاومة وقوات الكيان المتوغلة في حي تل السلطان بمدينة رفحجنوب القطاع.

من جانب آخر، قالت القناة الـ12 العبرية إن المسؤولين "الإسرائيليين" أبلغوا المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين بأن العمليات العسكرية في رفح شارفت على الانتهاء، وأن تل أبيب تقترب من لحظة الحسم.

كما أكدت أن انتهاء العمليات العسكرية في رفح سيكون له تأثير على المنطقة برمتها، وعلى جبهة لبنان على وجه الخصوص.

أخبار ذات الصلة