• القطاع رسالة للعالم بالصمود والثبات
• التحاق المئات لحفظ القرآن الكريم في مراكز الإيواء

في مشاهد مكللة بالفخر والثبات، تتجلى فيها الصبر والإرادة والتحدي، أمام صورة باتت رسالة للعالم، وسط جراح لم تلتئم، في حرب قاسية.

اقرأ أيضاً : عيد بلا ملامح.. القطاع ينزف جرحا وسط غياب الأحباب

ففي صباح يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، التحق مئات الشباب بصفوف حفظ القرآن بمراكز الإيواء شرقي القطاع، أملا منهم بالنصر القريب، إذ تم تداول مقاطع "فيديو" عبر منصات التواصل يظهر تجمع العديد من الشباب تحت الخيام ويتلون القرآن.

وفي جلسة واحدة يتلو العديد من الحافظين القرآن الكريم في مراكز الإيواء بحي الشجاعية شرقي القطاع في صباح يوم عرفة في منظر يقشهر له الأبدان، في وقت تستعد فيه الدول لاستقبال عيد الأضحى المبارك.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع المشاهد التي تُثبت الأمل رغم الألم، فرغم ظروف النزوح والحرب على القطاع، إلا أن ذلك لم يثن أهلها من استئناف عمل تحفيظ القرآن، ولكن هذه المرة من داخل المخيمات ومراكز

الإيواء.

مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" تداولوا صورا ومقاطع "فيديو" لهؤلاء الذين يقاومون بقوة الأسود برباطة الجأش، إذ يتواجدون في مراكز الإيواء بالقطاع في يوم عرفة العظيم، يُكبرون ويهللون ويستغفرون، ويدعون

الله عزوجل أن يُفرج كربتهم التي أصبحت كابوسا يؤرقم.

عبارات