بدلا من التحضير لعيد الأضحى.. يتفقدون ما تحت الركام

Trending|10/06/24
بدلا من التحضير لعيد الأضحى.. يتفقدون ما تحت الركام
فلسطينيون يتفقدون منازلهم بعد عملية النصيرات

  • القطاع يئن ألما من حرب الكيان الممتدة
  • أهالي القطاع يستذكرون أيام عيد الأضحى بحسرة

بدلا من تفقد ما ينقص عائلاتهم بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، تفقدوا حطام المباني بعد عملية قامت بها قوات الكيان الخاصة في مخيم النصيرات بوسط القطاع.

اقرأ أيضاً : ظروف قاسية وقلوب خاشعة في صلاة بمخيم جباليا

هؤلاء الذين قدموا أرواح أبنائهم من أجل الوطن فلسطين، وتجردوا من آمالهم وطموحاتهم بسبب الحرب التي وأدت كل ما يملكون، وبات الركام مسيطرا على المشهد.

وأمام المعارك الضارية، والأحداث الساخنة تتجلى قصص البطولة والتضحية وتنحني الجباه أمام الذين عاهدوا الله على تقديم الأرواح فداء لفلسطين، فالعالم يستعد لمظاهر العيد على وقع ألم في القطاع المجروح.

اليوم وقفوا في الشارع في المخيمات فوق ركام منازلهم التي كانت في مثل هذا الوقت تتزين بضحكات الأطفال الذين يستعدون لبهجة العيد ، إلا أنهم اليوم بالكاد يجدون ما يرتدونه بكل شي بات في "خبر كان".

في مثل هذا الوقت كانت نساء القطاع تستعد لصنع "معمول العيد" والقهوة السادة، وشراء الملابس، وتزيين غرفة الجلوس ، إلا أن ذلك مجرد ذكريات وحسرات.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ248، إذ كثف الاحتلال قصفه على مناطق بالقطاع مخلفا شـــهداء وجرحى، في أعقاب ارتكابه مجــازر بمخيم النصيرات، أسفرت عن استشـــهاد 274 فلسطينيا

وإصابة 698 آخرين.

من جهتها، دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار معدل بشأن مقترح وقف إطلاق النار في القطاع.

وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن المقترح من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق نار كامل وفوري مع إطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن تل أبيب "قبلت" المقترح ولدى مجلس الأمن الفرصة للتحدث "بصوت واحد"

ودعوة المقاومة لقبوله.

سياسيا في تل أبيب، أعلن عضو مجلس الحرب بيني غانتس وأعضاء حزبه "معسكر الدولة" استقالتهم من حكومة الطوارئ. ودعا غانتس إلى إجراء انتخابات في أسرع وقت، قائلا إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يمنعهم "من ا

لتقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي".

أخبار ذات الصلة