• القطاع يقاوم الكيان بعزيمة وإرادة
• الكيان يواصل عدوانه لليوم الـ244 على القطاع

سماء القطاع بدت ضاحكة رغم الحرب المستعرة ورغم اشتداد الكارثة الإنسانية التي باتت تهدد الغزيين الثابتين في عين المعاناة.

سماء القطاع تعانقها شمس النصر، المبتسمة لهؤلاء الذين يقاومون بعزيمة وثبات، تعانق آمالا كانت قد اندثرت تحت الركام، تعانق صرخات صدرت من ودعوا الذين ارتقوا وكان الوداع الأخير.

اقرأ أيضاً : على وقع هدنة مرتقبة.. انتظار وسط الدمار

هذه إطلالة شمس فوق دير البلح الشاهد على أحزان لا تزال في القطاع حاضرة وسط الصراع المستمر بين تل أبيب والمقاومة.

وأمام هذه اللوحة الخلابة تنتفض الجوارح في قسوة المشاهد المتتالية في وقت يدعو فيه الغزيون الله عزوجل أن يُزيح عنهم الغمة.

وبعيدا عن هذه اللوحة، يواصل الكيان لليوم الـ244 عدوانه على القطاع وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الجيش ارتكب، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 6 مجازر في القطـــاع، راح ضحيتها 86 شهيـــدا و235 مصابا.

ميدانيا، أعلنت المقاومة تسلل مقاتليها خلف خطوط المواجهة مع قوات الكيان خلف السياج الفاصل ومهاجمة مقر فرقة قوات الاحتلال العاملة في رفح.

وفي عملية مشتركة مع ســرايا القدس أعلنت المقاومة استهداف مبنى يتحصن به جنود في مخيم يبنا وإيقاع قتـــلى وجرحى في صفوفهم.

ترقب بشأن الهدنة

ومع مرور 8 أشهر على بدء الحرب، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن بلاده لا ترجح أن تتمكن تل أبيب من تحقيق "نصر كامل".

في غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين و"إسرائيليين"، قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حذرت تل أبيب بالأسابيع الأخيرة من فكرة حرب محدودة بلبنان.

يأتي ذلك فيما تسود حالة من الترقب بشأن الحراك الدبلوماسي الهادف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين أكدت حركة المقاومة أنه لا اتفاق من دون موقف واضح يؤدي إلى الوقف الدائم للحرب

و"الانسحاب الإسرائيلي" الكامل من القطاع.