على وقع هدنة مرتقبة.. انتظار وسط الدمار
- الغزيون ينتظرون الإعلان عن الهدنة وسط احزانهم
- استمرار المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة
مصير مجهول وعيون باكية، وأجساد خاوية وأحزان كبيرة يصعب وصفها، وقلوب تعتصر حزنا في القطاع المحاصر، ومشاهد محفورة في الأذهان، لتكون رسالة إلى العالم، على وقع هدنة مُرتقبة.
اقرأ أيضاً : "الله معكم".. بكاء الغزيين يستنهض الإنسانية والضمائر
وأمام هذه الفلسطينية تتمايل الذكريات أمامها على وقع الحديث عن بوادر لهدنة في القطاع عبر الجهود الحثيثة المتواصلة لإنجاحها في وقت يُقاوم الغزيون وسط كارثة إنسانية.
ولا تزال صور النزوح والشتات تتكرر، إذ يفر المدنيون من خيمهم إلى الشوارع في ظل توغل الكيان إلى عدة مناطق في القطاع.
هدنة منتظرة
وفي تطورات الأحداث، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن واشنطن لا تزال تنتظر رد حركة المقاومة على اقتراح تل أبيب لوقف إطلاق النار الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة.
وأضاف للصحفيين أنه ينتظر رد المقاومة عبر الوسطاء القطريين.
وسطاء قطريون
وأفاد سوليفان بأن مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز في الدوحة للتشاور مع الوسطاء القطريين بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في القطاع، في الوقت الذي تتوسط قطر لإنجاح المفاوضات.
وقالت قطر الثلاثاء، إنها سلمت "الاقتراح الإسرائيلي" لوقف إطلاق النار إلى المقاومة والذي يعكس مقترحا من ثلاث مراحل قدمه بايدن، وإن الورقة أصبحت الآن أقرب بكثير إلى مواقف الجانبين.
وأكد متحدث باسم المقاومةالتي تحكم غزة منذ 2007 الثلاثاء، أن الحركة لا يمكنها الموافقة على أي اتفاق ما لم تلتزم تل أبيب بوضوح بهدنة دائمة وانسحاب كامل.