"أمام القضاء".. حادثة تهز الأردن وتفاصيل مؤلمة تشعل مواقع التواصل

منوعات|02/06/24
"أمام القضاء".. حادثة تهز الأردن وتفاصيل مؤلمة تشعل مواقع التواصل
مبان في العاصمة عمان
  • أم تدفن رضيعتها التي تبلغ من العمر 6 أيام في الرصيفة
  • أطباء أقروا وفاة الرضيعة إثر إصابتها بنوف دموي دماغي
  • لا يوجد أثر شدة أو عنف خارجي على جثمان الرضيعة

هزت حادثة الأردن في الساعات القليلة الماضية بعد أن نشر تفاصيل صادمة بخصوص وفاة رضيعة ودفنها من قبل والدتها في لواء الرصيفة.

اقرأ أيضاً : "على سطح منزل".. حادثة مؤسفة تهز مأدبا و"الأمن" يُحقق

التفاصيل أحدثت ضجة متوقعة، نتيجة لحيثياتها، التي بدأت بوفاة رضيعة تبلغ من العمر 6 أيام، زعمت والدتها التي أنجبتها بطريقة غير شرعية إن "شرقة" تسبب بوفاة صغيرتها.

أحداث صادمة

وفي مسار الأحداث الصادمة، فقد تقرير للطب الشرعي مسار تحقيق مدعي عام الرصيفة حول الحاثة، وتوصل الأطباء الشرعيون إلى أن الرضيعة توفيت نتيجة لإصابتها بنزيف دموي دماغي بسبب صفعة يد على الوجه، ما يدل

على وجود جــريمة.

وشُرحت جثــة الرضيعة في مستشفى الأمير فيصل بالزرقاء، وثبت لدى اللجنة وجود نزيف دموي دماغي أسفل الأم الجافية الناتج عن الارتطام بجسم صلب، وذلك بحسب مصدر مقرب من التحقيق.

مصدر مقرب من التحقيق أكد لـ"رؤيا" في وقت سابق أنه لا يوجد أثر شدة أو عنف خارجي على جثمان الرضيعة، كذلك لم يجد أي كسور عظام الجمجمة، مشيرا إلى أنه جرى أخذ عينات من جثمانها لفحص الحمض الريبي

(DNA).

وأكد المصدر أنه جرى إحالة القضية من قبل مدعي عام الرصيفة إلى محكمة الجنايات الكبرى، لعدم الاختصاص والتحقيق فيها من قبل مدعي عام الجنايات، بعد ثبوت وفاة الرضيعة بنزيف دموي وليس كما ادعت والدتها.

صفع الرضيعة

ويجري فريق التحقيق الشرطي البحث عن مشتبه فيه، بعد ورود معلومات حوله تفيد بأنه المتسبب بصفع الرضيعة على وجهها خلال وجوده في المنزل الذي كانت تقيم فيه والدة الرضيعة.

وكانت "رؤيا" نشرت خبرا الجمعة، بخصوص التحقيق بوفاة رضيعة من قبل الأجهزة الأمنية في الرصيفة ، بعد استخراج جثمانها بأمر من مدعي عام الرصيفة الأول وإحالتها إلى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.

وبحسب المعلومات التي نشرت سابقا، فإن والدة الرضيعة هي من سلمت نفسها للمركز الأمني، وأرشدت فريق البحث الجنائي والمختبر الجنائي إلى مكان دفن الرضيعة في مقبرة حطين بالرصيفة.

ودفنت لرضيعة وهي عارية من الملابس، وملفوفة بـ"بلوزة"، ووضعت داخل حفرة حفرتها الأم، وأهالت عليها التراب قبل أن تغادر المقبرة.

أخبار ذات الصلة