• تتوالى المشاهد في القطاع جراء الحرب الغاشمة
• استمرار في بحث موضوع الهدنة وسط ترقب في القطاع

وأمام حزن يُثقل أيامهم نتيجة الحرب المستمرة والمُستنزفة، ينتظرون أملا في هدنة يتنفسون من خلالها الصعداء بعد أن أعيتهم حياة مؤلمة ومريرة وسط كارثة إنسانية، تعيث في أجسادهم قسوة وألما.

اقرأ أيضاً : تعب متراكم.. نساء القطاع تقطعت أحلامهن في خيام بائسة

ينتظرون لحظة الإعلان عن هدنة في وقت تتزاحم فيه التكهنات بخصوص هدنة لوقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

وتمر ساعات عصيبة، وسط الركام المتناثر والأشلاء المبعثرة في شوارع شاهدة على أحداث يصعب وصفها، نتيجة لقسوة المشاهد المؤلمة.

انتظار، وتنهيدات وحسرات وجوع وقصف وسماء رمادية جراء الصواريخ الغاشمة، وأرض تتزلزل جراء توغل الكيان في عدة مناطق بالقطاع.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، بلغ العدوان يومه الـ240، وتزامن ذلك مع دعوة الولايات المتحدة وقطر ومصر حركة المقاومة وتل أبيب إلى إبرام اتفاق بناء على المبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأكدت الدول الثلاث أن الصفقة تخدم مصالح الجميع من أجل وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، فيما تمسكت المقاومة بضرورة ما سمته الاتفاق الكامل الذي يتضمن وقفا لإطلاق النار وانسحابا "إسرائيليا"

وإغاثة وإعمار القطاع.

يأتي ذلك، فيما واصلت قوات الكيان غاراتها على مناطق مختلفة من القطاع، مما تسبب في استشــهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.

وفي ما يتعلق بالتطورات على الحدود "اللبنانية الإسرائيلية" أعلن حزب الله مهاجمته بالمسيّرات مقر كتيبة في ثكنة يردن في الجولان المحتل واستهداف رادار القبة الحديدية وجنود "إسرائيليين".

وقال الحزب إنه تمكن من تدمير الرادار وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجنود.