• القطاع يعاني أزمة الحرب والغزيون يتجرعون الأحزان
• الكيان يواصل عملياته العسكرية في عدة مناطق بالقطاع

وداع أخير، ولحظات مؤلمة وذكريات مغلفة بالأحزان وقسوة المشاهد المسيطرة على القطاع، وآلام تجول في العقول والقلوب على وقع صرخات تدوى في كل زاوية وركن.

نساء فلسطينيات لا يجدن سوى الدموع وسيلة للتعبير عن حزنهن، فقد فقدن أبنائهن وأزواجهن، فقدن أشخاصا كانوا سندا لهن، وانهالت الأدعية على ألسنتهن بالصبر والثبات.

اقرأ أيضاً : ملامح مُغبرة ووجوه شاحبة.. الغزيون قلوب قوية بالإيمان

جلسوا بجوار خيمة في رفح جنوبي القطاع قُتلوا في القصف الإسرائيلي أثناء جلوسهن بجوار خيمة النزوح في رفح في القوت الذي تشهد فيه شوارع المدينة معارك حامية الوطيس بعد يوم من توغل الدبابات في وسط المدينة قرب

الحدود المصرية.

هذا حال القطاع منذ بدء الحرب، نساء باكيات مؤمنات بأن الله عزوجل مع أصحاب الحق، وصغار يشهدون أحداثا قاسية، وكبار في السن ينتظرون الأماني تتحقق مرطبين ألسنتهم بذكر الله، وشباب يحلمون أشلاء مبعثرة في

الشوارع، جراء استمرار القصف واستهداف المدنيين.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان لليوم الـ237 من الحرب على القطاع عدوانه الوحشي، لا سيما في رفحبالتزامن مع تصعيد حملة اقتحاماته مدنا عدة بالضفة، من بينها نابلس وطولكرم والخليل ورام الله، وتأكيده

مقــتل جنديين في عملية الدعس عند حاجز عورتا شرقي نابلس.

في المقابل، قالت المقاومة إن مقاتليها استهدفوا قوة للاحتلال تحصنت في مبنى جنوب حي الصبرة غرب مدينة غــزة، وأوقعوها بين قتيــل وجريح، في أعقاب تنفيذهم عملية مركّبة باستدراج قوة إسرائيليـــة لكمين شرقي رفح وقــتل

4 من أفرادها بعبوة رعدية وإصابة آخرين.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة بالقطاع ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 36 ألفا و171 شهيـــدا، و81 ألفا و420 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.