الموت يغيب الشاعر الأردني زياد العناني
- الشاعر الراحل زياد العناني يخلف أعمالا شعرية
- وزيرة الثقافة تنعى الشاعر الراحل مستذكرة أعماله
غيب الموت السبت الشاعر الأردني " زياد العناني"، على وقع استذكار مناقبه الحميدة، وأعماله الحاضرة في أذهان الكثيرين.
اقرأ أيضاً : خبر أحزن الوسط الفني.. وفاة مصفف شعر المشاهير طوني صوايا
والراحل العناني من مواليد 1962 ، وله عدة دواوين شعرية من أبرزها "ارهاصات من ناعور" عام 1998 ، "خزانة الأسف" عام 2000، "وفي الماء دائماً وأرسم الصور" عام 2002 و "مرضى بطول البال" عام
2003و"كمائن طويلة الأجل" عام 2003 و "تسمية الدموع" عام 2004، وغيرها من الأعمال.
وزيرة الثقافة تنعى الشاعر العناني
ونعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، الشاعر والصحفي زياد العناني، مترحمةً على شاعر مبدع وأديب له حضوره محليًّا وعربيًّا، وكان يمكن أن يقدم المزيد من إبداعاته الخلاقة واللافتة، لولا أن قضت إرادة الله برحيله المبكر.
وقدمت النجار العزاء إلى أهل الشاعر وذويه، وإلى رابطة الكتاب، ونقابه الصحفيين، وإلى كل أصدقائه من الشعراء والمبدعين الأردنيين والعرب.
سباق إلى الأفكار المبدعة
وقالت في بيان صحفي صدر عن الوزارة، "إنّ الشاعر العناني كان سبّاقًا إلى الأفكار الرائعة والجميلة في هذه الحياة، وكان كثير التأمّل والوعي الثقافي، ونافذ الرؤية تجاه مفردات الكون والحياة والإنسان؛ فكان من الطبيعي أن يقدّم
لنا روائع أشعاره فيما ترك لنا من دواوين غلب عليها الحسّ الفلسفي والفكر العميق، ولذلك نخسره اليوم مبدعًا خطفه من الموت في ريعان عطائه".
وأشارت النجار إلى أنّ وزارة الثقافة اعتزت بتكريم الشاعر العناني في أكثر من مناسبة، علاوةً على طباعة عددٍ من دواوينه الشعرية، حيث كرّمته في مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته السادسة والثلاثين، ومنحته جائزة
المهرجان تقديرًا لجهوده الإبداعية في المشهد الشعري الأردني والعربي، كما كرمته الوزارة في ملتقى الأردن للشعر في دورته الأولى، وأقامت ندوةً حول إبداعاته وتجربته الشعرية.